يدرس أحمد شوبير أحد أشهر مقدمى البرامج الرياضية فى مصر عددا من العروض التى تلقاها عقب أزمته الأخيرة مع المستشار مرتضى منصور وقناة الحياة ورفض شوبير الإفصاح ل«الشروق» عن القنوات التى طلبت الاستعانة به، وقال موضحا: «علاقتى بقناة الحياة لم تنته بالكامل بعد، والانفصال بيننا لم يقع، فهناك أمور يجرى بحثها. وكل ما أتمناه أن نفترق، القناة وأنا بالمعروف، كما بدأ التعاون بيننا بالمعروف». وأضاف شوبير أنه يشعر بالضيق، لموقف القناة من الأزمة الأخيرة، حيث لم يكن الموقف سريعا ولا حاسما». يبدو أن شوبير اقترب من الانضمام لقناة «أو. تى. فى» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بعد جلسة جمعته مع مسئولين بارزين بالقناة أمس الأول عقب ظهوره ضيفا على شاشة القناة فى برنامج «بلدنا»، واقترب الطرفان من التوصل إلى اتفاق نهائى على تقديم برنامج رياضى يومى على شاشة القناة، مع حصول شوبير على نسبة جارٍ الاتفاق عليها من عائد الإعلانات. وكان أحمد شوبير الذى تربع على قمة مقدمى البرامج الرياضية عندما قدم برنامجه المميز «الكورة مع دريم» فى قناة دريم الفضائية الخاصة، قد قال خلال استضافته فى قناة «أو. تى. فى» مساء أمس الأول ما يفيد بإنهاء علاقته بشبكة قنوات الحياة, وقال شوبير خلال البرنامج إنه لم يتوقع هذا الأسلوب ولم ينتظره من إدارة القناة التى ساهم بجهده فى انتشارها. واعتبر منع أعضاء فريق العمل معه من دخول القناة دلالة على إنهاء العلاقة من طرف الحياة. وكان شوبير يستعد لإطلاق القناة الرياضية فى الحياة، إلا أنه فوجئ أيضا بقرار تعيين مهيب عبدالهادى مراسل البرامج الرياضية فى الحياة كمدير للقناة الرياضية الجديدة. وهو ما اعتبره شوبير من جهته قرارا بالانفصال من طرف واحد وهو قناة الحياة. لم يحدد أحمد شوبير وجهته، ولم يوضح موقفه النهائى من قناة الحياة. لكن مصادرنا أفادت أن إدارة قناة الحياة وأحمد شوبير يحسبان جيدا خطوة كل منهما المقبلة تحسبا للشرط الجزائى المتفق عليه بين الطرفين عند توقيع العقود فى بداية العمل. وهو ما يجعل إعلان الطلاق الفعلى بينهما مؤجلا، مع أن الانفصال يبدو مؤكدا!