كد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أن كوريا الشمالية ستواجه "رد فعل دولي لم يسبق له مثيل" إذا أجرت أي تجربة نووية جديدة، ودعا الصين إلى القيام بدور أكبر لردع استفزازات لدولة المارقة، بحسب ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الثلاثاء. وقالت الوكالة، إن يون أدلى بهذه التصريحات وسط مخاوف متزايدة من إمكانية قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربتها النووية السابعة بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة. وتعهد يون برد "لم يسبق له مثيل" من جانب بلاده وشركائها إذا مضت كوريا الشمالية قدما في إجراء تجربة نووية، قائلا: "ليس من قبيل الحكمة أبدا أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة". وفيما يتعلق باستفزازات بيونج يانج الصاروخية المتزايدة، قال يون إن الصين لا تتحمل المسؤولية فحسب، بل القدرة على التأثير على سلوك كوريا الشمالية أيضا. وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي إنه "يمكن للصين، بل ويتعين عليها، ممارسة نفوذها لمنع كوريا الشمالية من تطوير الأسلحة.. المؤكد هو أن الصين تمتلك القدرة على التأثير على كوريا الشمالية، وإنها تتحمل مسؤولية التورط في تلك العملية". يذكر أن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن بيونج يانج أطلقت 63 صاروخا باليستيا هذا العام، من بينها 10 صواريخ عابرة للقارات، وهو ما يزيد 5ر2 مرة عن سجلها السنوي السابق البالغ 25 صاروخا.