الطبيب المعالج للفنانة أنغام يكشف تفاصيل مرضها ومستجدات حالتها الصحية

نفى الدكتور أكرم العدوي، الطبيب المعالج للفنانة أنغام، وأستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، ما تردد بشأن معاناتها من شلل معوي.
وأضاف، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر قناة ON TV، مساء السبت، أن الفنانة أنغام من ال 5% الذين قد يعانون بسبب تكرار جراحات البطن.
وذكر أنه منذ شهر اشتكت الفنانة من تكرار آلام أسفل البطن، والحوض، وفي الظهر، مع وجود نزيف متكرر، وبعد الكشف، وإجراء الفحوصات اللازمة، تبين وجود وضع طبي يتطلب إجراء جراحة.
وكشف طلب أنغام منه باتباع علاج مؤقت، لأنها ملتزمة بحفل في إحدى الدول العربية، ولكن بعد يومين من العلاج، عادت الآلام مرة أخرى، ولكن بصورة أشد، ما تسبب في تعرضها لأزمة نزيف عنيف، ولذلك تم التدخل الجراحي العاجل.
وتابع العدوي أنه بعد تحسن العلامات الحيوية، بما فيما حركة الأمعاء، خرجت أنغام من المستشفى، مستكملًا أن: "بعد 5 أيام من الخروج، بدأت تشتكي تاني من وجع في البطن مستمر".
ولفت إلى أنه بعد الفحوصات، تبين وجود "التصاقات في الأمعاء"، وتم البدء في العلاج التحفظي، عن طريق تركيب أنبوبة للمعدة، من أجل تخفيف من تمدد الأمعاء، مع إجراء الكشوفات اليومية، معقبًا أن: "بنسبة كبير الأمعاء بتفك من نفسها، ولكن لو محصلش، بنعمل عملية تانية، ولكن فيه تحسن ملحوظ في حالة أنغام".
كما نفى العدوي وجود أي أورام سرطانية، قائلًا إن: "رغم أنه تبين من تحليل الأنسجة، وجود أورامًا ليفية، مع بعض التحورات في بطانة الرحم، إلا أنه تم التعامل معها سريعًا منذ البداية، بالطريقة التي لن تتطور إلى أي أورام خبيثة مستقبلًا".
وكشف أيضًا طلب أنغام منه إعطائها مخدرًا موضوعيًا أو جزئيًا، مستكملًا أن: "قالتلي مش عايزة أحط أنبوبة حنجرية في زوري، عشان متأثرش على أحبالي الصوتية، ودا بيعكس أد إيه هي بتحترم مهنتها، وبتحافظ على نفسها علشان جمهورها".