علق الإعلامي عمرو أديب، على خروج منتخب قطر، البلد الذي ينظم كأس العالم، من الدور الأول قبل خوض مباراته الثالثة في دور المجموعات. وقال أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، مساء الجمعة، إن قطر دخلت التاريخ كأسرع فريق مضيف يغادر كأس العالم. يُشار إلى أن منتخب جنوب إفريقيا غادر بطولة كأس العالم التي نظمها في 2010 من الدور الأول لكن حظوظه تبقت حتى المباراة الثالثة، خلافا لقطر التي تأكد خروجها من البطولة بعد جولتين من دور المجموعات. وواصل أديب هجومه على أداء العنابي في البطولة، قائلا إن الفريق لم يكن له أي طعم، معتبرا أن لاعبيه لم يكن لديهم الحافز الكافي. ومن بين أربعة منتخبات عربية تشارك في البطولة (السعودية وتونس المغرب بجانب قطر)، رأى أديب أن البلد المضيف ظهر كأضعف أداء للمنتخبات العربية. يُشار إلى أن الأخضر السعودي استطاع في مباراته الأولى، الفوز على الأرجنتين، فيما نجح المنتخبان تونس والمغرب في فرض التعادل السلبي أمام منتخب سويسرا العنيد والعملاق الكرواتي على الترتيب. وواصل أديب قائلا: "فيه ناس كتير استغربوا وصول بطل آسيا لهذا المستوى الضعيف.. محدش بيقول الدول العربية تاخد كأس العالم لكن على الأقل يحترموا جمهورهم". واعتبر أديب أن قطر لم تهتم بالكرة بنفس قدر اهتمامها بتنظيم الكرة، في إشارة إلى أن الدوحة ركزت على إجراءات تنظيم البطولة. كما انتقد أديب نقص الجمهور القطري في المدرجات، قائلا: "حاجة غريبة إن الملعب مكنش مملوء عن آخره رغم إن البطولة في قطر". وتابع: "البرازيليين جايين في 18 ساعة لقطر علشان يحضروا كأس العالم .. إزاي الجمهور القطري ملاش المدرجات في مبارياته منتخبه رغم إن البطولة مقامة على أرضهم". وختم أديب تعليقه قائلا: "كنا نتمنى من قطر تقديم كرة جميلة لكن يكفيهم شرف التنظيم". وفي مشاركته المونديالية الأولى، تلقى المنتخب القطري هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام الإكوادور (0 / 2) والثانية أمام السنغال (1 / 3). هزيمة العنابي أمام أسود الترينجا يوم الجمعة، أعقبها تعادل إيجابي بين هولنداوالأكوادور (1 / 1) وهو سيناريو أزاح قطر من البطولة رسميا حتى حال فوزها على منتخب هولندا العنيد في الجولة الثالثة. وفيما ستكون مباراة هولنداوقطر تحصيل حاصل، فإن الأنظار ستتوجه إلى مباراة السنغال والإكوادور التي ستكون حاسمة لأحد المنتخبين ليرافق منتخب الطواحين إلى الدور ثمن النهائي. وسيكون العملاق الإفريقي الذي تأهل للبطولة على حساب منتخب مصر، مُطالبا بتحقيق الانتصار على منتخب الإكوادور الذي سيدخل الموقعة بدوره وعينه على الفوز أو التعادل لضمان خطف بطاقة التأهل.