أكد البيان الختامي للاجتماع الدولي ال 19 بصيغة «أستانا» حول سوريا، أن «الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سورية، واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها». وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، صباح الأربعاء، أضاف البيان أن «الدول الضامنة تدين هجمات التنظيمات الإرهابية في سورية، وتؤكد ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره». وشدد البيان على «رفض جميع الأجندات الانفصالية، والتأكيد على أن الأمن والاستقرار في شمال شرق سورية لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سورية وسلامة أراضيها». وأشار البيان إلى «إدانة الدول الضامنة ممارسات الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية، بما فيها المجموعات الانفصالية، وسرقة النفط السوري، الذي ينبغي أن تعود عائداته للشعب السوري». كما أدان البيان «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تعد انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها». ولفت إلى «رفض الإجراءات الاقتصادية القسرية، التي تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، وضرورة رفعها وزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين، دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة». وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، عارضت الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا (روسيا، تركيا، وإيران)، اليوم الأربعاء، مبادرات الحكم الذاتي في شمال شرقي سوريا. وجاء في البيان الختامي عقب قمة أستانا: «نشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات القائمة بشأن شمال سوريا». بالإضافة إلى ذلك، استعرض ممثلو موسكو وأنقرة وطهران بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقت الأطراف على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع هناك، بما في ذلك الوضع الإنساني.