قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن بعض المقدمات أوحت بالتقارب بين الجانبين المصري والتركي، مشيرًا إلى أن قطر كانت المسرح للقاء الرئيسين عبدالفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، في العرس الرياضي الضخم «مونديال 2022». وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن أمير قطر تميم بن حمد، رغب في تتويج جهده في مجال التقريب بين مصر وتركيا، لافتًا إلى أن الدوحة قريبة جدًا من أنقرة. وأشار إلى توقيع عدد كبير من الاتفاقيات السياسية والتجارية، وإجراء التدريبات العسكرية، بين الجانبين القطري والتركي، قائلًا إن «الجيش التركي يحرس كل ما يتصل بأمن كأس العالم». وتابع المفكر السياسي: «أمير قطر رأى بأن علاقته بالرئيس السيسي تحسنت تمامًا، وهناك نقطة تحسب للرئيس السيسي أنه لا يعرف البذاءة في الحديث ولا يسب أحدًا، ويستطيع الالتقاء بالآخرين وكأن الأمور تبدأ من صفحة واحد». واستطرد: «الرئيس السيسي عف اللسان، يوضح سياسة بلاده ويدافع عنها بضراوة، لا يتورط في عبارات قد تؤخذ عليه.. السياسة يوم لك ويوم عليك؛ لا عداوات أو صداقات دائمة، هناك مصالح دائمة».