أعرب مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه البالغ إزاء القصف الأخير على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، منوهًا إلى أن المحطة تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني، خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الاثنين، أن الاستيلاء على المحطة غير مقبول، مشددًا على أهمية «إنهاء المقامرة النووية من جانب روسيا». وأشار إلى دعمه الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومديرها العام رفاييل ماريانو جروسي، لإنشاء منطقة أمان نووية، حول محطة زاباروجيا. وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لم يكن هناك أي حادث نووي في أعقاب الضربات الروسية على مقر محطة زاباروجيا الأوكرانية النووية اليومين الماضيين، ولكن يمكن أن يحدث ذلك في المرة المقبلة. وقال المدير العام للوكالة رفاييل ماريانو جروسي، في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية: «مرة أخرى، كنا محظوظين لأنه لم يحدث حادث نووي خطير محتمل، وفي المرة المقبلة قد لا نكون محظوظين جدا، ويتعين علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أنه لن تكون هناك مرة مقبلة». وجدد جروسي دعوته لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية محطة زاباروجيا النووية، فضلا عن منع وقوع حادث نووي خلال الصراع المسلح الحالي في أوكرانيا. Greatly concerned over latest shelling at the illegally seized #Zaporizhzhia NPP over the weekend. This is unacceptable and this nuclear gamble by Russia must stop. Full support to @iaeaorg and @rafaelmgrossi to work towards nuclear safety &security zone around #ZNPP#EU4Ukraine — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 21, 2022