القائمة تضم «لأجل وطنى» «الصخب الباريسى» و«العودة إلى التراب» و«عصابة الفتيات» يعرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ضمن برنامج البانوراما الدولية، 19 فيلما من 13 دولة حول العالم، فى عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينهم فيلم واحد فقط يشهد عرضه العالمى الأول، ضمن الدورة الحالية للمهرجان، وتطرح الأفلام أبعادا إنسانية حول الصراعات الداخلية للإنسان بين أسرار ماضيه الذى يحاول إبقاءها مخفية، ومستقبله الذى يريد تكوينه، كما ترصد الأفلام العلاقات الأسرية والأزمات التى تهددها فى محاولة لإيجاد حلولا لها لاستكمال رحلة الحياة. تضم البانوراما 4 أفلام فرنسية هى «لأجل وطنى» من إخراج رشيد حامى، وتدور أحداثه حول «عيسى»، وهو ضابط شاب من أصول جزائرية، يلقى مصرعه خلال حفلة الضباط الجدد فى أكاديمية عسكرية فرنسية، وتحارب عائلته لاستعادة حقه، عندما يرفض الجيش تحمل مسئولية الحادث. وفيلم «المجموعة» من إخراج أندريس راميريز بوليدو، فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدور أحداثه حول «إليو» الذى يرتكب جريمة مع صديقه، يسجن على إثرها فى مركز للقاصرين فى قلب الغابة الكولومبية، حيث يؤدى المراهقون أعمالا يدوية ويخضعون لعلاج نفسى مكثف، وذات يوم ينقل صديق إليو إلى نفس المركز. و«روابطنا» من إخراج رشدى زيم، ويرصد الفيلم قصة الأخوين «موسى» و«رياض»، والمتناقضان تماما حيث «موسى» شخص لطيف وناكر للذات وموجود دوما من أجل عائلته، وعلى النقيض أخوه «رياض» المذيع التلفزيونى المشهور الذى يمقته من حوله بسبب أنانيته. و«الصخب الباريسى» من إخراج محمد بوركبة، إكوى بيتى، وتبدأ أحداثه عندما تكتشف «ميا» أنها حامل فى الوقت الذى تتعرض فيه للطرد من شقتها. ولتستطيع توفير احتياجاتها، تعرض على زبائن صالون التجميل الذى تعمل فيه تذاكر لحفلات يحضرها لاعبو كرة قدم مشاهير. فيما تشارك إسبانيا ب3 أفلاهم وهم «المانتيكور» من إخراج كارلوس فيرمو، وتدور أحداثه حول «جوليان» مصمم ألعاب الفيديو الناجح، والذى يعيش معذبا بسر خطير. وتدخل السعادة حياته عندما تظهر بها فتاة تدعى «ديانا». وفيلم «رامونا» من إخراج أندريا باغنى، فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول رامونا الممثلة الهاوية، التى تنتقل إلى مدريد مع حبيبها، وقبل تجربة الأداء الأولى فى مسيرتها، تلتقى برجل يشعر بأن هناك صلة قوية تربطها به، ثم تكتشف مفاجأة تتعلق بهويته. و«سدادة» من إخراج ميكيل غوريا، فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدور أحداثه حول «إيلينا» و«إيفان» اللذين يبدآن حياة جديدة فى الغابات ولكن اختلاف وجهات نظرهما حيال كيفية عيش الحياة فى الواقع يظهر على السطح، ويشكل تحديا فى مستقبل علاقتهما كزوجين. بينما يشارك من اليابان فيلمان وهما «الحب، الحياة» من إخراج كوجى فوكادا، وتدور أحداثه حول «تايكو» التى تعيش مع زوجها «جيرو» وابنها «كيتا» حياة هادئة، إلى أن يعاود «بارك»، الوالد الغائب لطفلها، الظهور فى حياتها. وفيلم «الخطة 75» من إخراج تشى هاياكاوا، فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتبدأ أحداثه عندما يشجع البرنامج الحكومى الخطة 75 المواطنين المسنين على التطوع لخوض تجربة القتل الرحيم، وذلك لتدارك أزمة مجتمع طاعن فى السن. ومن الصين يشارك فيلم «العودة إلى التراب» من إخراج لى رويجون، وتدور أحداثهما حول «ما» المتواضع البسيط، و«تشو» الخجولة، واللذان تجبرهما عائلتهما على الزواج المدبر، لذا يتحتم عليهما أن يوحدا قواهما ويبنيا منزلا حتى يصمدا فى الحياة. ويعرض ضمن برنامج البانوراما الدولية الفيلم الإيرلندى «آن» من إخراج كياران كريغ، وتدور أحداثه المبنية على أحداث حقيقية فى عام 1984، حيث توشك المراهقة «آن» على ولادة طفلها، ولكن ينتهى أمرها فى باحة الكنيسة المحلية، حيث تلقى حدفها هى ورضيعها. وفى عرض عالمى أول، يشارك الفيلم اليونانى «انصت»، فى البانوراما الدولية، وهو من إخراج ماريا دوزا.. وتدور أحداثه عندما تصاب «مادية فالميرا» بفقدان السمع، وتضطر لترك مدرستها فى العاصمة أثينا والعودة إلى جزيرة والدها المتهالكة؛ حيث تصطدم بخطر كبريائها وتعنتها. أما من تشيلى فيشارك فيلم «بلانكيتا» من إخراج فرناندو غوزنى، تدور أحداثه حول «بلانكا»، وهى فتاة فى الثامنة عشرة من عمرها مقيمة فى دار رعاية، تصبح الشاهدة الرئيسية فى فضيحة تضم أطفالا وسياسيين ورجالا أثرياء، وكلما طرحت المزيد من الأسئلة، يصبح من الصعب تحديد الدور الذى تلعبه بلانكا فى الفضيحة. ويشارك فيلم «أرض دالى» من المملكة المتحدة، للمخرج مارى هارون، وتدور أحداثه خلال السنوات الأخيرة من الزواج الغريب والمثير للدهشة بين العبقرى «سلفادور دالى» وزوجته المستبدة «غالا»؛ إذ تشرع علاقتهما القوية ظاهريا فى التصدع. ومن سويسرا، يشارك فيلم «عصابة الفتيات» فى البانوراما الدولية، من إخراج سوزان ريجينا ميوريس، وتدور أحداثه حول «ليونى»، المراهقة التى يتابعها الملايين على منصات التواصل الاجتماعى، فيما يدرك والداها الفرصة الاقتصادية المتمثلة فى ابنتهما، ويقرران إدارة عملها. كما يعرض بالبانوراما الدولية الفيلم الهولندى «تخدير» من إخراج مارتن دى يونج، وتدور أحداثه حول عائلة مترابطة تتعرض علاقتهم ببعضهم إلى التشويش بعد غرق الأب فى جولة غطس احترافى، بلا وداع أو جنازات. فيما يعرض بالبانوراما الدولية الفيلم الكرواتى «مكان آمن» من إخراج يوراى ليروتيتش، وتدور أحداثه بعدما يتسبب حادث تراجيدى فى خلق تغيرات جذرية فى الحياة اليومية لعائلة من ثلاثة أشخاص، ودفعهم لحرب خفية عن أعين الجميع. ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية، يشارك فيلم «الراكضة» من إخراج ماريان ماثياس، وتدور أحداثه فى الغرب الأوسط الريفى، عندما يتقابل «هاس» و«ويل»، وتصبح صداقتهما القوية هى النقطة التى يتشكل عندها منظورهما للحب والفقد. ومن التشيك، يعرض فيلم «الكلمة» من إخراج بياتا باركانوفا، وتدور أحداثه حول «فيرا» وزوجها، اللذين يقدسان عهود زواجهما، ويحاولان حماية علاقتهما بكل القوة الكامنة فى حبهما لبعضهما.