40 ألف مهاجر عبروا القنال الانجليزي إلى بريطانيا في قوارب صغيرة هذا العام

عبر أكثر من 40 ألف مهاجر القنال الانجليزي في قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام، بحسب أرقام بي بي سي، وهو أعلى رقم منذ أن تم البدء باحتساب أرقام الواصلين في عام 2018.
وفي العام الماضي، وصل 28 ألفا و526 شخصاً إلى جنوب إنجلترا، بينما وصل عام 2020 ما يزيد قليلاً عن 8000 شخص.
وستصدر وزارة الدفاع البريطانية الرقم الرسمي يوم الأحد.
وتأمل الحكومة البريطانية في أن تؤدي خطتها لإرسال بعض المهاجرين إلى رواندا إلى ردع الناس عن عبور القنال.
وسمح الطقس السيء في القنال على مدة أسبوعين لوزارة الداخلية البريطانية بتقليل عدد المهاجرين المحتجزين في مانستون، مركز التعامل مع طلبات المهاجرين المكتظ في منطقة كينت.
وفي وقت من الأوقات كان يُعتقد أن المركز يضم 4000 مهاجر، على الرغم من أنه مصمم لاستيعاب 1600 فقط.
وشهد الطقس الأكثر اعتدالاً يوم السبت نقل أكثر من 100 مهاجر من القوارب إلى الشاطئ بواسطة سفن حرس الحدود وقوارب النجاة، وفقاً لشهود عيان وعمال إنقاذ تحدثوا إلى بي بي سي.
وفشلت الدوريات على طول الساحل الفرنسي حتى الآن في منع الناس من القيام بهذه الرحلة الخطرة.
وقال مكتب رئاسة الوزراء البريطانية هذا الأسبوع إن المحادثات بشأن صفقة مع فرنسا تتعلق بالنقاط التي تعبر منها الزوارق الصغيرة القنال الانجليزي أصبحت في "مراحلها النهائية".
وعقد ريشي سوناك أول لقاء له كرئيس وزراء المملكة المتحدة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة المناخ COP27 في مصر.
وقالت الحكومة الفرنسية إن الزعيمين اتفقا على "تعزيز التنسيق لمواجهة تحدي الهجرة غير الشرعية".
وتطلب الغالبية العظمى من المهاجرين اللجوء ويقيم العديد منهم في فنادق وهم ينتظرون نتيجة طلباتهم.
ومن المفترض أن يتم البت في الطلبات في غضون ستة أشهر، لكن التأخير في البت يعني أن العديد من المهاجرين يقيمون في الفنادق لفترة أطول.
وعلم أعضاء البرلمان الشهر الماضي أن 4٪ فقط من الأشخاص الذين وصلوا في قوارب صغيرة العام الماضي، قد تم اتخاذ قراراً بشأن طلباتهم.
كما استمع نواب لجنة الشؤون الداخلية إلى أن المملكة المتحدة تنفق حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني يومياً على الفنادق التي تقوم بإيواء طالبي اللجوء.
وفشل بعض المجالس المحلية في انجلترا في منع نقل طالبي اللجوء إلى فنادق كبيرة في مناطقهم هذا الأسبوع.
وجادلت السلطات المحلية بأنه تم تحويل الفنادق إلى نزل، في انتهاك لقواعد التخطيط المحلية الخاصة بها.
وبدون تغييرات كبيرة قد يقترب عدد المهاجرين الذين عبروا القنال في قوارب صغيرة من 50 ألف شخصاً بحلول نهاية العام.