أعربت ممثلة البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، عن فخرها لمسؤولية البنك عن ركيزة الطاقة في مبادرة منصة «نوفي»، مؤكدة أن المبادرة تشمل عناصر رئيسية مهمة. وأضافت في كلمة ضمن فعاليات جلسة «الإسراع من جهود التكيف في إفريقيا»، على هامش قمة المناخ COP27، مساء الجمعة، أن المنصة نموذج قوي لتوسيع نطاق التمويل المناخي، والانتقال الطاقي، مؤكدة أنها بمثابة إنجاز في تاريخ مصر المعاصر. وذكرت أن المنصة مثال يجب أن يحتذى به، قائلة إن البنك يعمل مع الحكومة على مبادرة تسريع وتيرة استخدام الطاقة المتجددة، لتمثل 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030. وأوضحت أن تنفيذ المبادرة قد يبدأ خلال شهور وليس سنوات، مضيفة أن الأمر يؤدي إلى نمو اقتصادي، ويخلق فرص عمل؛ تجعل مصر قوة هائلة للطاقة الخضراء. وذكرت أن «المنصة شاملة، وتستند إلى فكرة الانتقال العادل، وتؤمن بضرورة انتفاع الجميع دون أن يتخلف أحد عن الركب، كما أنها تعكس أولويات مصر، وتحفز الجهود من مختلف الشركاء». وأعلنت تقديم 300 مليون في شكل صناديق سيادية لتمويل لطاقة المتجددة، معقبة: «البنوك الإنمائية الإفريقية والأوروبية تشارك وتعمل على تعبئة الأموال من القطاع الخاص، فمعظم التمويل للطاقة المتجددة ورفع القدرات يأتي من القطاع الخاص». واختتمت: «تلك المنصة إنجاز في تاريخ مصر المعاصر، وتغير وضع الدولة، حان وقت التنفيذ، وسنعمل عن كثب مع السلطات المصرية لتنفيذ تلك المبادرة، عليكم أن تعولوا على التزامنا لتصبح الخطة حقيقة على الأرض». واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في شرم الشيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة. من جهته؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولاياتالمتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة. وأعرب عن التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسي، في تحقيق الاستقرار لكل شعوب المنطقة. وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبالمقابل أكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.