أسفرت النتائج المبدئية لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، عن فوز زينب محمد ذات الأصول الصومالية، بمقعد بمجلس الشيوخ عن ولاية مينوسوتا، بعد انتخابات خاضتها ممثلة للحزب الديموقراطي. وحققت زينب فوزا كاسا بنسبة 86% من الأصوات، وقالت :"يشرفني أن أكون أهلا لأصوات الذين وضعوا ثقتهم بي لأكون سيناتور الولاية القادم، ممتنة للغاية لأصدقائي وعائلتي وموظفي الحملة والمتطوعين الذين جعلوا هذه الليلة التاريخية ممكنة ولإيمانهم الراسخ بي طوال هذه الحملة". وبذلك الفوز، تكون زينب هي أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا، على مدار تاريخه، بجانب كونها سيدة ومن أصول مهاجرة ومسلمة، لتنضم لمواطنتها إلهان عمر، التي تشغل مقعد مجلس النواب عن نفس الولاية. ونتعرف في التقرير التالي، على المزيد حول زينب محمد، و ورحلتها الطموحة الملهمة في تحقيق ذلك الفوز غير المسبوق. رحلة الهجرة ولدت زينب في مايو 1997 بالصومال، وهاجرت مع عائلتها للولايات المتحدة، وهي لا تزال في التاسعة من عمرها، وأقامت بمدينة "مينابوليس"، وتخرجت في الجامعة عام 2019، بدرجة بكالوريوس في الموارد البشرية، بحسب ما ذكرت "منظمة آيادا ليدز" النسوية بولاية مينوسوتا. وتعمل زينب كمدافعة مجتمعية مع فرع مينيسوتا في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. طفولة صعبة تحدثت زينت عن صور من المعاناة والكفاح بحياتها، وقالت: بعد الهجرة من الصومال، بنت عائلتي حياة لأنفسهم في الجانب الجنوبي من مينيابوليس، ونشأت في عائلة مهاجرة من الطبقة العاملة، عملت والدتي في مناوبات لمدة 16 ساعة كعامل مصنع وعمل والدي من وظيفتين إلى 3 وظائف لإعالة أسرتنا، منذ الصغر كان لديّ وإخوتي وظائف لدفع الإيجار في نهاية الشهر، لقد ساعدت عائلتي في الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية ودعم الهجرة ونظام المدارس العامة، وفقا لموقع حملتها الانتخابية الرسمي. رافضة لسياسات ترامب وعن الأسباب التي دفعتها لخوض المعركة الانتخابية للوصول لمجلس الشيوخ، ذكرت أن ولاية الرئيس السابق ترامب، شهدت جرائم التمييز العنصري لأعلى المستويات في التاريخ، ومن أبرزها كان المشهد المؤلم بقتل رجال الشرطة جورج فلويد في عرض الشارع. وأضافت أن هناك أشخاص يبيتون بالعراء في درجة حرارة 20 تحت الصفر، هذا غير أخلاقي في بلد يفتخر بكونه أغنى دولة في العالم، وواحدة من أفضل الدول التي يمكن العيش فيها، لهذا السبب أردت السعي للمنصب".
