ظهرت بيانات الشرطة الكورية الجنوبية اليوم الأحد أن أول فرقة من شرطة مكافحة الشغب وصلت إلى موقع حادث الهالوين، بعد نحو 85 دقيقة من وقوع الحادث. وتم نشر خمس فرق لشرطة مكافحة الشغب التابعة لوكالة شرطة العاصمة في يوم وقوع الحادث في حي إيتايوان الذى أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 156 شخصا، معظمهم في العشرينات من العمر، وفقا للبيانات المقدمة من وكالة الشرطة إلى الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء. كما تلقى كيم كوانج-هو، رئيس وكالة شرطة العاصمة الإحاطة الخاصة بالحادث متأخرا، ما جعل القيادة العليا للشرطة غير مدركة للوضع لأكثر من ساعة، وفقا للبيانات. وقدم وزير الداخلية الكوري الجنوبي لي سانج مين اعتذاره يوم الثلاثاء للمواطنين عن حادث التدافع. ويأتي هذا الاعتذار في ظل تزايد النقد الاعلامي بشأن إخفاق الشرطة والوكالات الحكومية في السيطرة على الحشود في منطقة إيتاوان، موقع حادث التدافع، على الرغم من التوقعات بتدفق عدد كبير على المنطقة . ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن الوزير لي سانج القول في جلسة برلمانية " أعتذر بشدة للمواطنين لوقوع الحادث الأخير على الرغم من أن الدولة تتحمل المسؤولية المطلقة عن سلامة المواطنين". وتعهد لي، الذي قام بالانحناء أمام النواب والكاميرات، بأن تقوم الحكومة بأقصى جهودها لمنع وقوع حوادث مماثلة. وكان وزير الداخلية قد تعرض لانتقادات على خلفية تصريحاته بأنه لم يكن من الممكن تجنب الحادث حتى إذا كان قد تم نشر رجال شرطة ورجال إطفاء في المنطقة مسبقا.