قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، إن «المشكلة في موضوع الديون سابقة على أزمة كورونا وحرب أوكرانيا»، منوهًا إلى أن العالم واجه الموجة الرابعة من زيادة الديون، في ديسمبر 2019 ما قبل جائحة كورونا، وفقًا لأكثر من تقرير صادر عن مؤسسات دولية. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «عن قرب»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن جائحة كورونا وحرب روسياوأوكرانيا زادت مشكلة المديونية سوءًا، قائلًا إن أكثر من 62% من تمويل العمل المناخي مرتبط بأدوات اقتراض ودين. وشدد على أهمية تغيير هذا الأمر في قمة شرم الشيخ بأكثر من وسيلة؛ أولها تخفيض الاعتماد على الاستدانة سواء محلية أو خارجية، والثاني زيادة دور القطاع الخاص، إضافة إلى تفعيل النظم الخاصة بمبادلة الديون القديمة، باستثمارات وتمويل في العمل المناخي. ولفت رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، إلى أن الحد الأدنى من التمويل للمناخ 1.2 تريليون، موضحًا أن «نصف مصادر التمويل تأتي من مؤسسات داخل الدولة كالموازنة العامة ومشاركات من القطاع الخاص، والنصف الثاني على مستوى الدول النامية، يأتي من خلال التمويل الدولي من المؤسسات الدولية والاستثمار الأجنبي». وأشار إلى أهمية الاعتماد في تمويل العمل المناخي على التمويل الميسر طويل الأجل، وضخ استثمارات أكثر مما هي عليه في مزيج التمويل، لافتًا إلى وجود احتياجات أخرى لتمويل العمل المناخي في مجال التكيف. وبدأ مطار شرم الشيخ الدولي، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في استقبال الوفود الرسمية المشاركة في قمة المناخ COP27المنعقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، وسط استعدادات وتجهيزات خاصة لاستقبال الضيوف على مدار أيام انعقاد المؤتمر. ووصل على مدار الأيام الماضية إلى مطار شرم الشيخ، مقدمة لوفود الدول المشاركة في قمة المناخ بجناح لعرض مشروعاتها البيئية المتخصصة، والتي سيتم عرضها على هامش انعقاد جلسات القمة، وسط تسهيلات كبيرة لكافة المعدات والتجهيزات الخاصة بالوفود العربية والأجنبية المشاركة.