بانقضاء شهر أكتوبر الماضي، انتهت ولاية الرئيس اللبناني العماد ميشال عون؛ ليبدأ لبنان مرحلة جديدة من تاريخه السياسي؛ الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع السياسي في بلد يعاني من زيادة النزعات الطائفية، الأمر الذي لازم لبنان طوال السنوات الأخيرة. وبمغادرة عون لقصر بعبدا، دخل لبنان حالة الفراغ الرئاسي، وغياب أحد سلطات الدولة الرسمية، بعدما فشل البرلمان اللبناني في التوافق حول انتخاب رئيس جديد لخلافة عون بعد أكثر من جلسة. وكان لذلك انعكاسا ليس فقط بجوهر الوضع السياسي، بل امتد أثره ليشمل إجراءات ظاهرية وملموسة. * إنزال العلم انتشرت صورة بعض من الجنود اللبنانيين أعلى قصر بعبدا الرئاسي، أثناء إنزالهم العلم من ساريته، مع مغادرة عون للقصر، فيما أُطفئت نافورة المياه الموجودة عند مدخل القصر، التي لا تعمل تقليدياً في غياب الرئيس عن القصر. * إزالة الصورة. وبحسب ما نشرت الشرق الأوسط اللندنية، فقد صدرت مذكرة برفع الصورة الرسمية للرئيس عون من المكاتب والقاعات عملاً بالأصول البروتوكولية المعتمدة عند انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، بانتظار أن تستبدل صورة الرئيس المقبل بها. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً، استبدلت رئاسة الجمهورية صورة الحساب الخاص بها على موقع «تويتر»، حيث أُزيلت صورة الرئيس السابق ميشال عون، ووضع مكانها شعار الرئاسة. * إغلاق أجنحة الرئيس أجنحة القصر الخاصة برئيس الجمهورية تبقى مقفلة بشكل كامل لحين انتخاب الرئيس الجديد وتسلمه المهام الدستورية، على ألا يدخل أحد إليها إلا بغرض الصيانة الدورية، بحسب ما صرّح رفيق شلالا رئيس مكتب الإعلام بالرئاسة اللبنانية.