أكد الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين، أن احترام الخصوصيات بين الأفراد والتعددية هو أمر ضرورى لرقي الأمم، وهو ما تؤكد عليه مملكة البحرين والتى تحترم التنوع والاختلاف بين الجميع. وأضاف الشيخ عبد الرحمن آل خليفة -في كلمته خلال انطلاق أعمال ملتقى البحرين الدولي للحوار بين الشرق والغرب- أن مملكة البحرين تحتل المركز الأول عالميا في عدد المساجد نسبة لعدد سكانها ومساحتها، وأن المملكة تحترم الحريات الدينية، والعادات والتقاليد المختلفة، وأن ملك مملكة البحرين أسس مركزا للحوار والتعليم السلمى بين الأديان، كذلك عمل على تعزيز التعاون بين المسلمين، وبين أتباع الديانات السماوية الأخرى. كما أعلن إنشاء جائزة دولية للحوار والتعايش السلمى لدعم أسس السلام بين الشعوب، لتعزيز السلم بين الجميع، داعيا الجميع إلى نبذ الفتن والكراهية والعمل على دعم المحبة والمودة بين الجميع. وانطلقت بالعاصمة البحرينيةالمنامة في وقت سابق اليوم أعمال ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني»، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ومشاركة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم. ويُقام ملتقى البحرين للحوار بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في إطار حرص مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جسور الحوار بين قادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وذلك بالتعاون الدائم مع الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكيَّة ومجلس حكماء المسلمين وعددٍ من المؤسسات الدوليَّة المعنيَّة بالحوار والتعايش الإنساني والتسامح.