بمناسبة مرور عامين على افتتاحه.. متحف شرم الشيخ يفتح أبوابه غدا لاستقبال الزائرين بالمجان

قررت إدارة متحف شرم الشيخ فتح أبواب المتحف بالمجان غدا الاثنين، أمام جميع الزائرين من المصريين والعرب والأجانب المقيمين بمدينة شرم الشيخ وسط إجراءات وقائية واحترازية؛ وذلك احتفالًا بمرور عامين على افتتاحه.
وبدوره، قال الدكتور محمد حسنين مدير متحف شرم الشيخ، إن المتحف سيفتح أبوابه غدا الاثنين أمام الزائرين بالمجان طبقًا لتعليمات قطاع المتاحف، وذلك بمناسبة مرور عامين على افتتاح المتحف الذي يعد نقلة في المجال السياحي بمدينة شرم الشيخ.
وأوضح مدير المتحف، في تصريح اليوم الأحد، أن المجلس الأعلى للآثار قرر تعديد مواعيد فتح أبواب المتحف لاستقبال الزائرين ليعمل فترة واحدة متواصلة تبدأ من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 11 مساءً لمدة 15 يومًا فقط، خلال الفترة من 5 حتى 20 نوفمبر المقبل، وذلك تزامنًا مع انطلاق مؤتمر المناخ "COP 27"، مع الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال الزيارة.
وأكد أن المتحف كان يفتح أبوابه للزائرين على مدار اليوم خلال فترتين إحداهما صباحية والأخرى مسائية، وجاء قرار العمل على مدار فترة واحدة لتمكين الوفود المشاركة بمؤتمر المناخ من زيارة المقاصد السياحية المتعددة، والاستمتاع بشواطئها الدافئة ومناظرها الخلابة نهارًا، وزيارة المتحف والتعرف على الحضارة المصرية العريقة مساءً.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح متحف شرم الشيخ في أكتوبر 2020، وجرى إنشاؤه على مساحة 191 ألف متر مربع، وبعد أول متحف على أرض جنوب سيناء، وتدور فكرة العرض المتحفي بالمتحف حول مفهوم "حب الحياة على أرض مصر"، لكونها تعبر عن الجانب الإنساني للحضارة المصرية، والتي يجري إبرازها في علاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ويضم المتحف نحو 5200 قطعة أثرية، ومن أبرز تلك القطع: قطعة الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، وتمثل الآله إيروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة "حتحور" إلهة الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، ومجموعة من تماثيل أبو الهول، ومجموعة من التماثيل للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، بالإضافة إلى عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المصرية المختلفة.
ويحتوي المتحف على 3 قاعات للعرض المتحفي، ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات، إضافة إلى معرض مؤقت لكنوز الملك توت عنخ آمون، والذي يضم 10 قطع أثرية.