فيما يلي لمحات مختصرة عن المرشحات الخمس لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة: * ساندرا بولوك عن دورها في فيلم "ذا بلايند سايد "(الجانب المظلم): تعتبر ساندرا واحدة من الممثلات الأمريكيات الشهيرات والتي حققت أفلامها بصورة عامة نجاحا تجاريا أكثر من النجاح على الصعيد النقدي. ويمثل دورها في فيلم "الجانب المظلم" أول ترشيح لها لنيل جائزة الأوسكار. وتلعب ساندرا -45 عاما- في "الجانب المظلم" دور امرأة جنوبية محافظة تستوعب طفلا أمريكا من أصول أفريقية مشرد ومصاب بصدمة نفسية وتساعده ليصبح نجم كرة قدم. وبلغت كلفة الفيلم ، الذي يستند إلي القصة الحقيقية للاعب دوري كرة القدم الأمريكية "مايكل أوهر" ، أقل من 30 مليون دولار وحقق أرباحا تربو على 238 مليون دولار ، ما يجعله أحد أكثر الأفلام الرياضية نجاحا التي تدور أحداثها في إطار درامي . وأيضا حظيت بعدد من الجوائز الشهيرة إلى جانب تكوينها ثروة مالية بفضل مجال عمل حافل أرسى مكانتها كواحدة من أكثر الممثلات تفضيلا في هوليود. وكان أكبر ظهور لها في عام 1994 من خلال فيلم "سبيد"(السرعة) ، والتي أعقبت بعده بعام بالفيلم الكوميدي الرومانسي " عندما كنت نائما" ، ومن بين الأفلام الناجحة الأخرى فيلم " سبيد 2" وفيلم "هوب فلوتس" و"براكتيكال ماجيك"(سحر عملي)، وجزئي فيلمها " ميس كونجينياليتي"(الآنسة عميل سري) وفيلم " دايفين سيكرتس"(أسرار إلهية) وفيلم " يا¬يا سيسترهود" و"ذا بروبوزال". وحققت أفلامها ما يربو على ثلاثة مليارات دولار في أنحاء العالم وهي متزوجة من الممثل جيسي جيمس ، مدير شركة تصنيع درجات بخارية شهيرة. * هيلين ميرين عن دورها في فيلم "ذا لاست ستايشن"(المحطة الأخيرة): هيلين ميرين رقيقة بقدر ما هي قوية ، ورشحت لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في تجسيد حياة زوجة الكاتب الروسي ليو تولستوي. وتنحدر ميرين من أصول روسية وقامت بتمثيل تنوع مذهل من الشخصيات خلال مسيرتها الفنية التي تمتد لما يربو على أربعة عقود من الزمان حصلت خلالها على جائزة أوسكار واحده عن دورها في فيلم "ذا كوين"(الملكة) في عام 2006 والذي حصلت عنه أيضا على جائزة جولدن جلوب. كما فازت هيلين - 64 عاما- بعدد آخر من جوائز جولدن جلوب ، وجائزة أفضل ممثلة مرتين من مهرجان كان السينمائي وعدد من جوائز "بافتا" و"إيمي" على أدوارها التليفزيونية المثمرة. وتضمن قائمة أفلامها الشهيرة فيلم " ذا لونج جود فرايداي" و"كال" وفيلم " جنون الملك جورج" وفيلم " جوسفورد بارك" وفيلم "رايزينج هيلين" وفيلم "إليزابيث الأولى" وفيلم " الكنز الوطني". يشار إلى أن أكثر أدوار هيلين التليفزيونية شهرة هو دور المحققة "جان تينيسون" في المسلسل الدرامي " المشتبه الرئيسي" الحائز على عدة جوائز والذي استمر عدة مواسم ، وهي متزوجة من المخرج الأمريكي تايلور هاكفورد * كارى موليجان عن دورها فى فيلم "آن إديوكيشن"(تعليم): كارى موليجان: ممثلة بريطانية ابنة لمدير تنفيذي بأحد الفنادق ووالدتها أستاذة جامعية عاشت في لندن ، لكنها أمضت طفولتها في سلسلة من الفنادق الفاخرة. واتجهت إلى التمثيل من خلال مشاهدتها لأخيها في مسرحيات المدرسة ، وكان أول ظهور لها في فيلم "برايد آند بريجديس" في عام 2005 ، بيد أن تجسيدها لدور فتاة في مدرسة عليا في فيلم "تعليم" كان هو أول دور رئيسي لها. ونالت كارى - 24 عاما- قبل ذلك استحسان النقاد على أدوارها التليفزيونية في رائعة تشارلز ديكنز "بليك هاوس" الذي أنتجه هيئة الإذاعة البريطانية(بي.بي.سي) وفي كلاسيكية "أنطون تشيخوف " (ذا سيجول)" النورس". واختلف النقاد حول أداء الممثلة التي يقال أنها في طريقها لتصبح نجمة كبيرة في هوليود ، في أدائها في فيلم "تعليم" ، حتى أنهم يقارنون بينها وبين الممثلة الأسطورية أودري هيبورن. وتتبع كاري هذا الدور في جزء من سلسلة "وول ستريت" الناجحة التي أنتجت في عام 1987 ، وبفيلم الخيال العلمي " نفر لت مي جو"(لا تتركني أبدا اذهب) وأفلام شهيرة أخرى " ذا بيوتيفل فانتاستيك"(الجمال الأخاذ) والنسخة السينمائية من "النورس". * جابورى سيديبى عن دورها فى فيلم(بريشس) : مأخوذ من رواية "بوش" للكاتبة صافير. جابوري جسدت دور فتاة سمراء بدينة والتي تغلبت على الحمل والأمية وتعرضها للانتهاك الجنسي من قبل أبوها لتجعل من حياتها معنى. وتعتبر مسيرتها الفنية ملهمة. نشأت جابوري في عائلة فقيرة في "هارلم" وكانت تدرس في الجامعة وتعمل مندوبة خدمات هاتفية عندما حضرت أول تجربة أداء لها على الإطلاق لتفوز بالدور متفوقة على 400 ممثلة أخرى. وأصبحت جابوري منذ ثناء النقاد عليها لحصولها على جائزة في مهرجان صاندانس السينمائي العام الماضي محور اهتمام كبير لوسائل الإعلام ، بما في ذلك احتلال صورتها غلاف مجلة "نيويورك تايمز". وقالت في مقابلة صحفية " إنه شرف ، أقصد ، أنه مجرد أن تكون صورتك على غلاف أي شيء. لم أتوقع أن أكون على غلاف أي شيء... أعتقد أنه عندما ينظر الناس لي ولا يتوقعون الكثير. على الرغم من هذا ، أتوقع كثير جدا". * ميريل ستريب عن دورها فى فيلم "جولى اند جوليا" (جولي وجوليا): تعتبر ميريل ستريب على نطاق واسع أفضل ممثلة أمريكية من جيلها ورشحت عن دورها حيث تجسد دور "جوليا تشايلد" الطاهية الشهيرة. وحصلت الممثلة ميريل ستريب -60 عاما- المولودة في نيو جيرسي والتي تلقت تعليمها في "إيفي ليج" - على جائزتي أوسكار عن دورها في فيلم " كريمر ضد كريمر" في عام 1980 ودورها في فيلم " اختيار صوفيا" في عام 1982. كما حصلت على رقم قياسي من الترشيحات لنيل جوائز الأوسكار ، حيث رشحت لجوائز الأوسكار 16 مرة، إلى جانب كونها واحدة من بين ست نساء فقط حصلن على جائزة عن مجمل أعمالها من معهد الفيلم الأمريكي. وكان فيلم "دير هانتر"(صائد الغزال) في عام 1978 هو أول فيلم لها يحقق نجاحا على المستويين التجاري والنقدي. ولعب في العام نفسه دورا رئيسيا في حلقات المسلسل الأمريكي القصير الشهير " الهولوكوست". وأتبعت هذا الدور بعد أدوار لاقت نجاحا مثل دورها في فيلم " فرنش ليفتنانتس وومان"(امرأة الملازم الفرنسي( وفيلم " أوت أوف أفريكا" وفيلم " كراي إن ذا دارك"(دموع في الظلام ).