أعلن الجيش الإسرائيلي تعرض أحد مواقعه شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية لإطلاق نار كثيف فجر يوم الأربعاء دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات بين قواته. وقال متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بشكل مكثف من سيارة مارة تجاه الموقع العسكري على طريق رقم 443 بمحاذاة قرية بيت عور التحتا شمالي رام الله في وقت متأخر من الليلة الماضية. وذكر المتحدث أن "هذه العملية خطيرة كون المنطقة لم تشهد أي عمليات إطلاق نار منذ عام 2003 ". من جهتها تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) إطلاق النار على الموقع العسكري الإسرائيلي. وقالت الكتائب في بيان لها "إنها استهدفت بإطلاق نار موقع عسكري قرب قرية عورا على شارع 443 قضاء رام الله وذلك ردا على قرار الحكومة الصهيونية بضم مسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمي لقائمة المواقع التاريخية اليهودية". من جهة أخرى توغلت قوات عسكرية إسرائيلية مدعمة بالدبابات والجرافات فجر اليوم شرقي مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن عدة دبابات وجرافات توغلت لمسافة 400 متر شرقي مخيم المغازي وسط إطلاق كثيف تجاه المنازل السكنية دون وقوع إصابات. وأوضحت المصادر أن تلك الجرافات شرعت فور عملية التوغل بتجريف أراضي زراعية في المنطقة. كما أطلقت زوارق بحرية إسرائيلية صباح اليوم نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية شمالي قطاع غزة ما خلف أضرار مادية دون إصابات في الأرواح.