يسعى المنتخب الإسباني إلى التخلص من ذكرياته السيئة في مواجهاته مع الديك الفرنسي والمقرر لها غدا – الأربعاء- والتغلب عليه في عقر داره للمرة الأولى منذ 42 عاما عندما يلتقي الفريقان في تمام العاشرة مساء في أبرز مواجهات جولة المباريات الودية الدولية هذا الأسبوع. ولم يحقق المنتخب الإسباني الفوز على نظيره الفرنسي في عقر داره منذ أكثر من أربعة عقود من الزمان كما لم ينس الماتادور الإسباني ذكريات هزيمته أمام المنتخب الفرنسي في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. وقال كارلوس بويول مدافع فريق برشلونة والمنتخب الإسباني: "عاندنا الحظ قليلا فخسرنا أمامهم في 2006 ". وكانت آخر مباراة التقى فيها الفريقان بفرنسا هي المباراة الودية التي أقيمت بينهما في افتتاح "ستاد دو فرانس" عام 1998 وخسرها المنتخب الإسباني صفر/1 . ولا يعاني المنتخب الإسباني بقيادة فيسنتي دل بوسكي مديره الفني من أي إصابات في صفوف الفريق حاليا حيث تعافى فيرناندو توريس مهاجم ليفربول وشابي هيرنانديز صانع ألعاب برشلونة من الإصابة واستعادا لياقتهما. وفي نفس الوقت ، أثار المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي الدهشة باستدعاء 5 لاعبين لم يسبق له الالتفات إليهم ليكونوا ضمن قائمة الفريق في هذه المباراة وهم حاتم بن عرفة وميكايل سياني وبينوا تشيرو ولويس ساها للتشكيلة التى تخوض لقاء الغد أمام بطل أوروبا في النسخة الاخيرة.