أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية تفعيل الرقابة على سوق الأعلاف للحد من التلاعب في أسعارها، وكذلك ضرورة التوسع في زراعة الأعلاف للحفاظ على صناعة الدواجن. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم، بحضور النائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، والمستشار علاء فؤاد وزير الشئون النيابية، والسيد القصير وزير الزراعة، لمناقشة أزمة نقص أعلاف الدواجن. وأوضح أن اجتماع اليوم، يأتي بناء على توجيهات المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس؛ لعقد اجتماع لمناقشة ودراسة تداعيات نقص الأعلاف وأثرها على صناعة الأعلاف وعدد من طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء بشأن أزمة نقص الأعلاف. وأضاف الحصرى أن قطاع الإنتاج الداجنى، يعد من القطاعات الإنتاجية الهامة نظرا لتحقيق الأمن الغذائي، وأيضا لما يحققه ذلك القطاع من مكانة عالمية متميزة، حيث يصل حجمه بنحو 500 مليون دولار. وأردف أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في تداعيات لتلك الصناعة، مثل تأخر الإفراج عن شحنات الأعلاف بسبب العملة الصعبة، الأمر الذى دعا إلى التحرك السريع للحفاظ على تلك الصناعة، متابعا أننا نشيد هنا بتوجيهات الرئيس السيسي للإسراع في حل مشكلة الإنتاج الداجنى واستجابة رئيس الوزراء بعقد اجتماع لبحث الحلول على أرض الواقع. وشدد على أهمية تفعيل الرقابة للتأكد من وصول الشحنات المفرج عنها إلى المزارع بكل شفافية، منتقدا أن يكون سعر طن العلف 14 ألف جنيه ويتم بيعه ب25 ألف جنيه، وكذلك دعا للتوسع في زراعة محاصيل الأعلاف. وكان المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، طالب خلال جلسة المجلس أمس، الحكومة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن أزمة أعلاف الدواجن وتكليف وزير الزراعة ونائب محافظ البنك المركزى والمسئولين المعنين، بحضور اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب المقرر عقده، غدا الثلاثاء، موضوع أعلاف الدواجن والوقوف على حلول سريعة له. جاء ذلك بعدما ألقى النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بالمجلس، بيانا عاجلا بشأن المشكلة. وقال الحصرى، إن قطاع الإنتاج الداجنى يعانى من أزمة توفير الأعلاف خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع وزير الزراعة بشأن المشكلة نظرا لأهمية ذلك القطاع الذى يوفر الأمن الغذائى للمصريين بأرخص بروتين دواجن، كما أن قطاع يضم استثمارات بنحو 100 مليار جنيه ويعمل به عدد كبير من المواطنين.