كشفت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان عن خطط لشن حملة قمع كبيرة ضد أنواع الاحتجاجات التي يفضلها نشطاء المناخ-في الوقت الذي تعهدت فيه بمنع المتظاهرين من احتجاز الشعب "كرهينة". ونقلت وكالة "بي إيه ميديا البريطانية" عن وزيرة الداخلية قولها إنها ستمنح الشرطة سلطات جديدة لاتخاذ نهج أكثر "استباقية" في مواجهة بعض الاحتجاجات، مع بعض الإجراءات التي تستهدف على وجه التحديد الأساليب التي تستخدمها بعض الجماعات البيئية. ونظم نشطاء "أوقفوا النفط فقط" و"تمرد ضد الانقراض" العديد من الاحتجاجات والمظاهرات خلال الأشهر الأخيرة، مما تسبب في تعطيل المسافرين وحركة المرور في وسط لندن. وكانت برافرمان قد أعربت بالفعل عن رفضها لأسلوب الاحتجاجات الذي يفضله بعض نشطاء البيئة، وقالت أمام مؤتمر حزب المحافظين في وقت سابق من هذا الشهر إنه "لا يوجد حق إنساني في تخريب الممتلكات". وقالت برافرمان: "لن أنحني أمام المتظاهرين الذين يحاولون احتجاز المواطنين البريطانيين كرهينة". يشار إلى أنه تم إلقاء القبض على 350 متظاهرا من جماعة "أوقفوا النفط فقط" في لندن منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.