وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم، عبدالله باتيلي، إلى طرابلس اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ تكليفه بمنصبه، وكان في استقباله وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة عمر كتي. وقال باتيلي: وصلتُ إلى طرابلس يومنا هذا للشروع بمهامي بصفتي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا. وسوف أتولى قيادة المساعي الحميدة للأمم المتحدة والقيام بجهود الوساطة من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام يقوده ويملك زمامه الليبيون، كما سأتولى أيضاً الإشراف على عمل البعثة. وأضاف أنه خلال الأيام المقبلة، سيتواصل أولاً وقبل كل شيء، مع جميع الأطراف الليبية في عموم البلاد بمن فيهم المجتمع المدني والنساء والشباب للاستماع إلى آرائهم بخصوص الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية ومعرفة رؤاهم بالنسبة لمستقبل بلادهم. وشدد قلئلاً: الأولوية بالنسبة لي هي تحديد مسار توافقي يفضي إلى تنظيم انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بالاستناد إلى إطار دستوري متين، حيث إن استعادة العملية الانتخابية كفيل بتعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار وتجديد شرعية المؤسسات في البلاد، بحسب بيان للبعثة الأممية. وتابع: تظل الأممالمتحدة ملتزمة بدعمها لليبيا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، إذ لا بد من احترام إرادة الملايين من الليبيين ممن تسجلوا للتصويت. كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عين في سبتمبر الدبلوماسي السنغالي ووزير الحكومة السابق عبد الله باتيلي مبعوثا خاصا إلى ليبيا. وتنتظر المبعوث الأممي تحديات كبيرة، أبرزها، دفع مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للتوافق على قاعدة دستورية تنظم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.