دعا مسئولون ألمان إلى تعزيز حماية البنى التحتية الرئيسية في البلاد غداة عمليات تخريب كبيرة طالت سكك الحديد، مشيرين إلى احتمال وجود مسئولية روسية عنها. فيما نبه قائد في الجيش الألماني إلى أن الحرب في أوروبا ممكنة مرة أخرى. وقال الجنرال كاسترين بورير في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الأحد: "نستعد لمواجهة تهديدات هجينة على بنيتنا التحتية". كما أضاف أن "بنيتنا من محطات كهرباء وخطوط أنابيب يمكن أن تكون هدفاً لأي هجوم". بالتزامن، قال المسئول في حزب الخضر الألماني وعضو الائتلاف الحكومي أنطون هوفرايتر: "لا يمكننا أن نستبعد وقوف روسيا أيضاً وراء الهجوم على شركة السكك الحديد"، معتبراً أن حوادث التسريب الأخيرة من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق تحمل أصلاً "بصمات الكرملين"، وفقا لموقع "العربية. نت" الإخباري.