قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه بحر الشرق، اليوم الخميس، غداة إعادة نشر حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية في المياه. وذكرت هيئة الأركان المشتركة، أنها رصدت عمليتي الإطلاق من منطقة سامسوك في بيونج يانج بين الساعة 0601 و0623 صباحا بالتوقيت المحلي. ولم تقدم تفاصيل أخرى. وجاءت عملية الإطلاق بعد يومين فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى فوق اليابان. وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية عملية الإطلاق الصاروخي التي نفذتها كوريا الشمالية اليوم الخميس، ودعت بيونج يانج إلى الكف عن "الاستفزازات". وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في تصريحات صحفية: "ندعو كوريا الشمالية إلى الكف عن المزيد من الاستفزازات والانخراط في حوار مستدام وموضوعي". وأضاف: "التزاماتنا تجاه اليابان وجمهورية كوريا الجنوبية راسخة". في غضون ذلك، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن كوريا الشمالية تشعر بالجرأة على التصرف بسبب عدم نشاط مجلس الأمن. وفي الوقت نفسه، لا تزال واشنطن مستعدة للتفاوض مع بيونج يانج، على حد قولها. وكتبت توماس جرينفيلد في وقت لاحق على تويتر أن أعضاء المجلس علموا بإطلاق صاروخين آخرين أثناء اختتام الاجتماع وحثوا كوريا الشمالية على "وقف السلوك المتهور والاستفزازي والتصعيدي والعودة إلى الحوار". وأصدرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اليوم الخميس بيانا انتقدت فيه الولاياتالمتحدة لإحالتها إلى مجلس الأمن و"بشكل غير مبرر" ما وصفته بأنه "مجرد إجراءات مضادة للجيش الشعبي الكوري ضد التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة التي تصعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية". ولم يشر بيان كوريا الشمالية إلى إطلاق صاروخي اليوم، لكنه اتهم الولاياتالمتحدة بتشكيل "تهديد خطير" للاستقرار من خلال إعادة نشر حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية.