• فؤاد: استمعنا إلى وجهات النظر المختلفة للوزراء ورؤساء الوفود حول المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أمس، فى جلسة بعنوان "التحديات والأولويات" في الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ، التى تعقد فى كينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية. وقالت وزيرة البيئة، إنه تم خلال الجلسة الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة للوزراء ورؤساء الوفود حول المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ، وأهمية الانتهاء من برنامج عمل التخفيف، والمضي قدما فى تمويل التكيف والهدف العالمي الجديد للتخفيف، إضافة إلى تفعيل آلية "سانتيجو" للخسائر والأضرار. وأضافت أن المشاركون في الجلسات اتفقوا على أهمية التكاتف والتضامن من أجل تسريع وتيرة العمل المناخي، والتوصل إلى توافق بين كل الأطراف خلال المناقشات الحالية، كما تم حثهم بذلك فى كلمة الرئيس المعين لمؤتمر المناخ سامح شكري وزير الخارجية خلال افتتاح المؤتمر التمهيدي. وعلى هامش فعاليات الاجتماعات التمهيدية، التقت وزيرة البيئة مع نظيرتها جراسا فو وزيرة البيئة والاستدامة بدولة ستغافورة، ناقش خلالها الجانبان الأيام الموضوعية للشق غير الرسمي للمؤتمر ودور هذه الأيام وهذه القطاعات فى دفع وتيرة التنفيذ فيما يخص مؤتمر المناخ، من خلال تمثيل الحلول والتكنولوجيات والسياسات فى القطاعات التنموية المؤثرة والمتأثرة بتغير المناخ. وخلال الاجتماع، ناقش الوزيران أهمية التركيز على الأطعمة منخفضة الكربون، حيث ستقوم وزيرة البيئة السنغافورية بعرض بعض الأكلات بالتنسيق مع وزيرة البيئة المصرية، التى من شأنها تغيير العادات الغذائية للأطعمة عالية الانبعاثات. ودعت وزيرة البيئة بدولة سنغافورة إلى حث الدول التى لديها أجنحة داخل المؤتمر على عرض التجارب الناجحة فيما يخص أيام المؤتمر «الطاقة، الزراعة، المياه، التنوع البيولوجي، خفض الانبعاثات، الشباب، المرأة، والمجتمع المدني». وتأتى هذه الاجتماعات التحضيرية تمهيدا لانعقاد مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر مطلع الشهر المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث تستضيف الاجتماعات دولة الكونغو الديمقراطية، بالشراكة مع مصر، بصفتها دولة الرئاسة للمؤتمر. وتعد هذه الاجتماعات خطوة هامة في التحضير لعدد من الموضوعات ذات الأولوية لمناقشتها في المؤتمر، وأهمها التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.