- نتائج الانتخابات تظهر تغيير بنسبة 54% من تركيبة مجلس الأمة السابق وكالات أعلن التلفزيون الكويتي، اليوم الجمعة، نتائج انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) والتي تعد السادسة خلال 10 سنوات. وأظهرت النتائج النهائية بعد فرز الأصوات، تغيير 54% من تركيبة المجلس السابق، وانضمام 12 نائباً من نواب المجالس السابقة، وعودة التمثيل النسائي، فضلاً عن انضمام سجينين إلى قائمة النواب الخمسين المنتخبين، وفق وسائل إعلام محلية. وسجلت النتائج عودة النائبتين عالية الخالد والوزيرة السابقة جنان رمضان بوشهري، بعد أن غابتا عن مجلس 2020. كما تصدر نتائج الدائرة الثالثة، رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون بإجمالي 12 ألفاً و246 صوتاً. ويُعد السعدون من أقدم البرلمانيين في الكويت وهو مرشح لرئاسة مجلس الأمة. وكان قد ترأس البرلمان لأربع دورات في أعوام 1985و1992و1996 و2012. وفي سابقة بتاريخ انتخابات مجلس الأمة الكويتي، تمكن المرشحان مرزوق الخليفة، وحامد البذالي، من الفوز بعضوية المجلس وهما داخل السجن؛ الأول تنفيذاً لحكم بالحبس سنتين، والثاني بانتظار صدور حكم نهائي بحقه بعد إدانتهما في قضية تتعلق بالمشاركة بانتخابات فرعية يُجرّمها القانون في الكويت، وفقا لقناة "الشرق" الإخبارية السعودية. وأثار فوز السجينين تساؤلات عن وضعهما القانوني ومستقبل عضويتهما في البرلمان. وارتفع تمثيل الكتلة الشيعية في مجلس الأمة من 6 مقاعد في المجلس السابق إلى 9 مقاعد، كما استطاعت الحركة الدستورية الإسلامية "حدس"، المحسوبة على جماعة الإخوان، الحفاظ على مقاعدها الثلاثة، كما فاز اثنان من المقربين منها وهما فلاح ضاحي، وعبدالله فهاد. وتمكن المرشحين المحسوبين على التجمع الإسلامي السلفي حمد العبيد ومبارك الطشة من الفوز في السباق الانتخابي، بعد أن غاب التجمع عن مجلس الأمة منذ 2016. وتأتي الانتخابات بعد حل مجلس الأمة في دورته السابقة قبل أن يكمل عامين من إجمالي 4 سنوات، في أعقاب أزمة نيابية بين أعضاء البرلمان من جهة، وبين كتلة من النواب والحكومة من جهة أخرى. وبعد إعلان النتائج، من المقرر أن تقدم الحكومة استقالتها، لإفساح المجال لحكومة جديدة تراعى نتائج الانتخابات وتوازنات البرلمان الجديد.