بعد أيام على تجربة سابقة وقبيل زيارة نائبة الرئيس الأمريكي لسول، أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء صاروخين باليستيين قصيري المدى. وقالت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية، في بيان، إنها "رصدت صاروخين باليستيين قصيري المدى أطلقا من منطقة سونان في بيونج يانج"، مشيرة إلى أن "الصاروخين عبرا حوالى 360 كيلومترا على ارتفاع 30 كيومترا وبسرعة 6 ماخ". وأشارت إلى أنها لا تزال تحلل تفاصيل عمليتي الإطلاق، لكنها "عززت أنظمة التسجيل والمراقبة عبر جيشها بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". من جهتها، أكدت اليابان إطلاق الصاروخين، فيما قال وزير دفاعها توشيرو إينو إن سلسلة إطلاق الصواريخ الأخيرة من جانب بيونغ يانغ "غير مسبوقة" من حيث وتيرتها، مضيفًا: "إطلاق الصواريخ المتكرر هذا لا يمكن التسامح معه". وتعد عملية الإطلاق الأخير واحدة من تجارب عسكرية متعددة أجرتها بيونج يانج هذه السنة، وجاءت بعد تحذيرات من استخبارات كورية الجنوبية. وقد أجرت كوريا الشمالية سلسلة غير مسبوقة من تجارب الأسلحة هذه السنة وتحضر، بحسب وكالة الاستخبارات في سيول، لإجراء تجربة نووية جديدة. وسبق أن أطلقت بيونج يانج صاروخا بالستيا قصير المدى الأحد فسر على أنه رد على وصول حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية "يو أس أس رونالد ريغان" للتدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية قبالة الساحل الشرقي للبلاد.