طالبت أوكرانيا بالحصول على مزيد من الأسلحة من الغرب من أجل استعادة مناطق بالشرق والجنوب تحتله القوات الروسية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه موسكو لضم هذه المناطق. وأدانت وزارة الخارجية الأوكرانية "الاستفتاءات المزيفة" التي أجرتها روسيا في المناطق المحتلة في ظل الأحكام العرفية. وجاء في بيان الوزارة "إجبار المواطنين في هذه المناطق على تعبئة بعض الأوراق تحت تهديد السلاح يعد جريمة روسية أخرى في مسار عدوانها ضد أوكرانيا". وأضافت الوزارة "مناطق لوهانسك ودنيتسك وزابوريجيا وخيرسون، مثل القرم الأوكرانية، سوف تبقي أراضي أوكرانية ذات سيادة". وكانت موسكو قد دعت لإجراء استفتاءات في المناطق الأوكرانية الأربعة التي تحتلها لتبرير خطوة ضمهم للاتحاد الروسي. ومن المرجح أن يبدأ ضم المناطق رسميا خلال الأيام المقبلة. وطالبت الوزارة بالحصول على المزيد من الدعم العسكري، في ظل حاجة القوات المسلحة الأوكرانية "للدبابات وطائرة وسيارات مدرعة ومدفعية طويلة المدى ومعدات دفاع مضادة للطائرات والصواريخ". وتسيطر روسيا على نحو 20% من أوكرانيا منذ بدء حربها في فبراير الماضي. مع ذلك، تستمر أوكرانيا في عملياتها الدفاعية في شمال-شرق البلاد، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية. وقالت الوزارة في تقريرها المحدث اليومي إن الوحدات الأوكرانية "تحرز تقدمات بطيئة على محورين على الأقل نحو الشرق من خط نهري أوسكيل وسيفيرسكي دونيتس، حيث رسخت القوات موقعها بعد تقدمها السابق مطلع هذا الشهر".