توجه وزير الإعلام الفلسطيني نبيل أبو ردينة، بكل الشكر والتقدير للإجماع العربي غير المسبوق حول القدس والمقدسات، ناقلًا لوزراء الإعلام العرب تحيات أهل القدس ونابلس وجنين وغزة. وأضاف في كلمة له، ضمن أعمال الدورة ال52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، اليوم الخميس، أن المعركة الحالية على الأرض الفلسطينية، معركة عروبة وهوية ومقدسات القدس، معربًا عن تقديره وتثمينه للموقف المصري والمواقف العربية جمعاء حول هذا الموضوع. وذكر أن أحد بنود القمة العربية المقبلة، تتمثل في كيفية إجراء تحرك عربي مشترك، متابعًا: «وفقًا للرؤية التي استمعنا لها من الرئيس السيسي بالأمس، فالأمن القومي المشترك يشهد تهديدات وتحديات للجميع». وأكد أن «القدس مهددة والأماكن المقدسة مهددة بالتهويد، فضلًا عن أن اقتحامات المسجد الأقصى تجرى يوميًا، كما أن المسيحيين العرب يُمنعون من دخول كنسية القيامة في أعيادهم»، معقبًا: «الصوت العربي يجب أن يكون مدويًا على الساحة الدولية، دفاعًا عن الرواية والمحتوى الفلسطيني». ولفت إلى أن «الأمن القومي العربي لا يتجزأ، والأمة العربية تتعرض لهجمة غير مسبوقة»، مضيفًا: «محور تلك القضايا يبدأ وينتهي بتحقيق السلام للقدس والشعب الفلسطيني، القدس عربية وإسلامية ومسيحية ويجب أن ندافع عنها بكل ما نملك». وأكد أن «الشعب الفلسطيني لن يرضخ، ولأكثر من 100 عام يواجه النيران المسلطة على شبابه وشاباته، كما أن أبطاله الأسرى والشهداء يضحون يوميا من أجل فلسطينوالقدس»، مختتمًا: «الرواية الفلسطينية يجب أن تكون الرواية العربية على الساحة الدولية، وكل الشكر والتقدير لجميع من ساهموا في هذا الاتفاق». وانطلقت، اليوم الخميس، أعمال الدورة ال 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر. ويتضمن جدول أعمال المجلس، عددًا من القضايا، تتصدرها مواصلة الدعم الإعلامي العربي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدسالمحتلة، وتفعيل أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية (2022 - 2026) بما في ذلك تعاطي وسائل الإعلام مع الأزمات والكوارث في ضوء التجارب الوطنية مع جائحة كورونا، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج، إلى جانب دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف، وغيرها من القضايا.