قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن المبادرة التي تطلقها الوزارة خلال مؤتمر قمة المناخ، تتضمن التأكيد على وجود علاقة وطيدة بين قطاع المياه والتغيرات المناخية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن العالم يشهد آثارا واضحة للتغيرات المناخية في مناطق كثيرة من العالم سواء في جفاف عدد الأنهار أو حدوث صقيع وهطول أمطار غزيرة. وأوضح أن مصر ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، في ظل السيول التي أصبحت أكثر تطرفا، وارتفاع منسوب سطح البحر الذي يؤثر على سواحل مطروح والدلتا، والتأثير غير المتوقع على منابع النيل. وشدد على أن ذلك يعني أن التغيرات المناخية أصبحت أمرا واقعا وهو ما دفع مصر للتعاون مع الشركاء الدوليين والإعداد لإطلاق مبادرة دولية تعني بقضايا المياه. وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن المهندس هاني سويلم وزير الري، أن مصر وبالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين ستطلق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية، خلال فعاليات مؤتمر المناخ المقبل Cop27. وقال الوزير إن المبادرة تعنى بتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي، مع التركيز على الدول النامية والتى تعد من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية.