انتخب النواب في أنجولا للمرة الأولى امرأة لرئاسة البرلمان في الوقت الذي يشكل فيه جواو لورنسو إدارة جديدة لفترة ولايته الثانية رئيسا للبلاد، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وتم اختيار كارولينا سيركيرا "66 عاما"، وهي وزيرة الدولة سابقا للشؤون الاجتماعية، في وقت متأخر من أمس الجمعة رئيسة للجمعية الوطنية "البرلمان". وتصبح سيركيرا ثالث أكبر حكومي بعد لورنسو الذي أدى اليمين الدستورية الأسبوع الماضي، ونائبة الرئيس اسبرانسا دا كوستا. وتلك هي المرة الأولى التي تعين فيها أنجولا امرأتين في أعلى المناصب في منظومة تولي الرئاسة. وشاب اختيار سيركيرا حالة من الجدل بعدما رفض أغلبية أعضاء المعارضة التصويت وغادروا البرلمان في لواندا، واتهموا الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الحاكمة بنقض تعهد بمنح منصب نائب الرئيس لعضو من الجبهة الوطنية من أجل التحرير الكامل لأنجولا (يونيتا). ولدى الحركة الشعبية لتحرير أنجولا التي رشحت سيركيرا، 124 مقعدا في البرلمان المؤلف من 220 عضوا عقب انتخابات ال24 من أغسطس التي أجريت في البلاد، ولدى يونيتا التي رفضت النتيجة 90 مقعدا.