احتفظ الرئيس الأنجولي جواو لورينسو بالسلطة، يوم الخميس، بعد فوز حزبه "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية بالبلاد. ومنحت نتائج الانتخابات التي جرت، يوم الأربعاء، حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا 7ر51% من التصويت البرلماني، ما يعني أنه سيحصل على 124 مقعدا من بين 220 مقعدا في البرلمان. ويختار الحزب الذي يسيطر على البرلمان رئيس البلاد، ما يعني أنه من المقرر أن يحصل لورينسو على ولاية أخرى مدتها خمس سنوات. وحصل حزب الاتحاد الوطني لاستقلال أنجولا التام "يونيتا"، أكبر حزب معارض، بقيادة أدالبيرتو كوستا جونيور على 5ر44% من الأصوات، ما يمنحه 90 مقعدا في البرلمان. والنتائج هي توقعات مبنية على فرز 3ر97 % من الأصوات. وكان لورينسو - 68 عاما، وحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا- التي احتكرت السياسة في البلاد منذ الاستقلال عن البرتغال في عام 1975- قد وعدوا بإصلاحات اقتصادية واستثمار في قطاع الصحة العامة ووضع حد للفساد المستشري. ونظم حزب يونيتا حملته على تنويع الاقتصاد القائم على النفط وخلق فرص ذات دخل أفضل لقطاع أوسع من المجتمع. وكان ينظر إلى يونيتا وزعيمه جينيور، 60 عاما، على أنهما يتمتعان بزخم خلال الحملة الأخيرة وحققا مكاسب، وتحديدا في المناطق الحضرية وبين الناخبين الشباب وقال لوكاس كويلوندو، المتحدث باسم اللجنة الوطنية للانتخابات للصحفيين أمس الخميس في العاصمة، لواندا إن النتائج تستند إلى بطاقات اقتراع، تم فرزها من 97% من مراكز الاقتراع ولن يؤدي الفرز لنهائي إلى تغييرات كبيرة. وشكك حزب "يونيتا" في شفافية التصويت ولم يعترف بعد بالنتيجة. وعلى الرغم من خسارة حزب "يونيتا"، كانت نتائج الانتخابات هي الأفضل بالنسبة له منذ نهاية الصراع في البلاد.
