رحب البيت الأبيض، قبل قليل، بموافقة جبهة تحرير شعب تيجراي على إجراء محادثات سلام مع إثيوبيا، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". وقالت جبهة تحرير شعب تيجراي، متمردو، أمس الأحد، إنهم مستعدون لوقف إطلاق النار وإنهم سيقبلون بعملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي، ما يزيل عقبة أمام المفاوضات مع الحكومة لإنهاء ما يقرب من عامين من الحرب الوحشية. وجاء هذا الإعلان وسط تحركات دبلوماسية دولية مكثفة بعد اندلاع القتال الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عدة أشهر في شمال إثيوبيا، ما أدى إلى نسف هدنة إنسانية. وجاء في بيان صادر عن سلطات تيجراي أن "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في عملية سلام... تحت رعاية الاتحاد الأفريقي". وأضاف البيان "علاوة على ذلك، نحن مستعدون للالتزام بوقف فوري ومتفق عليه بشكل متبادل للأعمال العدائية من أجل خلق مناخ مساعد".