كشف وزير الأوقاف الفلسطينى محمود الهباش عن أن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى وافق «مبدئيا» على زيارة المسجد الأقصى فى شهر يوليو المقبل، دعما لأهالى القدسالمحتلة. وقال الهباش فى مؤتمر صحفى بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة أمس إنه حمل دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الشيخ طنطاوى لزيارة القدس والمسجد الأقصى، وأن الشيخ أبدى موافقة مبدئية على تلبية الدعوة فى ذكرى الإسراء والمعراج، التى توافق يوم الجمعة السابع من يوليو المقبل. وأضاف: «شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة أفتيا بأن زيارة المسجد الأقصى أصبحت الآن أشد وجوبا على المسلمين من زيارة المسجد الحرام فى غير الفريضة»، حسب قوله. وشدد على ضروة زيارة المسلمين للمسجد الأقصى «حتى لو تطلب الأمر الحصول على تأشيرت دخول من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وذلك لتعزيز الصمود الإسلامى فى مواجهة الصلف الإسرائيلى»، مضيفا أن «زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان». وتدليلا منه على أهمية زيارة الأقصى، قال الهباش إن «بعض وزراء الأوقاف العرب لا يعرفون شكل المسجد الأقصى. ولا يعرفون الفرق بين الأقصى ومسجد القبة». وردا على سؤال ل«الشروق» حول العلاقة بين الانقسام الفلسطينى وتصاعد التهويد، دعا الوزير حركة حماس إلى التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية، مؤكدا «أهمية وحدة الصف الفلسطينى لمواجهة تحديات مشروع التهويد».