النقود والطوابع والنشيد الوطني.. كيف ستتغير المملكة المتحدة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية؟

بوفاة الملكة إليزابيث الثانية اليوم 8 سبتمبر 2022، ستطرأ بعض التغيرات على المملكة المتحدة، منها كلمات النشيد الوطني للمملكة، والنقود والطوابع.
وأعلن قصر باكنجهام مساء اليوم وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن عمر يناهز 96 عامًا..
وتوفيت الملكة أثناء إقامتها في قصر بالمورال في إسكتلندا، حيث كانت تقضي عطلة الصيف، وجاءت وفاتها ذلك وسط حضور أبنائها الأربعة، بمن فيهم ولي العهد الأمير تشارلز، حسب بي بي سي.
النشيد الوطني
ستتغير كلمات النشيد الوطني للمملكة المتحدة الآن بعد وفاة الملكة إليزابيث الثاني، حسب موقع "بيزنس إنسايدر".
وستتغير كلمات "حفظ الله الملكة" إلى "حفظ الله الملك" ، حيث يتولى الأمير تشارلز ، الابن الأكبر للملكة العرش.
ستبقى جميع كلمات النشيد كما هي ، باستثناء استبدال كلمة "ملكة" بكلمة "ملك" واستبدال "هي" و "هي" بكلمة "هو" و "هو".
وتوفيت الملكة إليزابيث في الثامن من سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا حيث كانت أكبر ملوك العالم الذين حكموا البلاد.
"حفظ الله الملك" هو في الواقع العنوان الأصلي للنشيد الوطني. كُتب في عام 1745 وأصبح يُعرف بالنشيد الوطني للمملكة المتحدة في بداية القرن التاسع عشر ، وفقًا لموقع العائلة المالكة الرسمي .
وتولت الملكة العرش في عام 1952، عندما كانت كلمات "حفظ الله الملك" تكريما للملك جورج السادس.
العملات
هناك 4.5 مليار جنيه استرليني من الأوراق النقدية المتداولة وعليها وجه الملكة، تبلغ قيمتها مجتمعة 80 مليار جنيه استرليني، حسب الجارديان، ومن المرجح أن يستغرق استبدالها ببدائل تظهر رأس الملك الجديد عامين على الأقل.
الطوابع البريدية
من غير المحتمل إزالة صناديق البريد البريدية التي تحمل الرمز الملكي للملكة إليزابيث. لا يزال البعض بيستخدم رمز الملك جورج السادس رغم وفاته بنحو 70 عامًا. ومع ذلك سيغير مكتب البريد الطوابع مع استخدام صورة الملف الشخصي للعاهل الجديد.
البرلمان
تعد وفاة الملكة لحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لبعض دول الكومنولث البريطانية الأوسع نطاقًا، وفقًا للجاريدان حيث تعترف 14 دولة منها بالملك باعتباره رئيس دولتها.
في كثير من الحالات تنص دساتيرهم على أن الملكة على وجه التحديد هي رأس الدولة.
في هذه البلدان يجب تعديل الدساتير للإشارة إلى خليفتها، ووفقًا لخبراء الكومنولث سيتعين على بلدان مثل جامايكا (التي توجد بها حركة استقلال قوية)إجراء تغييرات دستورية تتطلب استفتاءً، مما قد يعرض المملكة لخسارة جزء بارز من الكومنولث الكاريبي.
في بلدان مثل جامايكا ، حيث توجد حركة استقلال قوية، وبليز، ستتطلب هذه التغييرات الدستورية أيضًا استفتاء ، وفقًا لخبراء الكومنولث. من المتوقع أن يؤدي هذا إلى لحظة خطر سياسي للملك الجديد، الذي قد يواجه، بعد استقلال باربادوس في عام 2021 ، خسارة جزء بارز آخر من الكومنولث الكاريبي.
وفي بلدان أخرى مثل بابوا غينيا الجديدة ، وجزر سليمان، وتوفالو، وأنتيغوا وبربودا، تم دمج اسم الملكة في عدد لا يحصى من القوانين الأخرى التي ستتطلب إعادة صياغة، وهي ليست عملية سهلة.