دافع المدعي العام الأمريكي السابق ويليام بار، عن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي"، لمقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بمنتجع مار إيه لاجو بولاية فلوريدا، الشهر الماضي، قائلا، إن المستندات والوثائق التي تم الحصول عليها تحمل مخاطر على الأمن القومي الأمريكي. وقال بار لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "مع ورود المزيد من المعلومات، تبدو تصرفات مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر فهما". وأضاف بار: "من الواضح أن تحركهم (إف.بي.آي) كان مدفوعا بمخاوفهم بشأن المعلومات الحساسة المتناثرة في جميع أنحاء مار إيه جو، وقد استغرق الأمر ما يقرب من عامين لاستعادتها". كما رفض المدعي العام السابق، الذي استقال في ديسمبر 2020، بعد أن كثف ترامب مزاعمه بتزوير الانتخابات، مطالب ترامب بتعيين "مشرف قضائي خاص" للإشراف على التعامل مع المواد التي تم مصادرتها خلال عملية الدهم، قائللا: "هذا كلام فارغ". وأضاف بار في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية "أعتقد أنه في هذه المرحلة، بما أنهم (مكتب التحقيقات الفيدرالي) قد اطلعوا بالفعل على الوثائق، أعتقد أنه مضيعة للوقت". وأكد بار أنه لا يرى "سببا مشروعا" لامتلاك ترامب وثائق في منزله في فلوريدا إذا كانت سرية.