أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج أن القيادة السياسية تعي بشكل جيد القضايا الاجتماعية، وتكثف من إجراءات الحماية الاجتماعية وقت الأزمات. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي في لقاء خاص مع قناة "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، إلى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى أن تدفع الدولة بكامل قواها في الاستثمار في الناس..مؤكدة أن الحماية الاجتماعية أصبحت حقا من حقوق المواطنين، وشكلا من أشكال تحسين حياة المواطن وتساعده في تربية أولاده. وفيما يتعلق ببرنامج تكافل وكرامة، قالت وزيرة التضامن إن البرنامج دعم نقدي مشروط على مستوى الشرق الأوسط، لافتة إلى أن ميزانية البرنامج وصلت إلى 25 مليار جنيه لمساعدة المواطنين، وأن هناك مليون و100 ألف مواطن جديد على برنامج تكافل وكرامة. وقالت إن دائرة الاستحقاق في تكافل وكرامة نسبية وربما يظن البعض أنه مستحق لتلقي تكافل وكرامة لكنه لا يرى أن هناك أفراد أكثر استحقاقا، مشيرة إلى أن من يرى أنه مظلوم عليه التظلم وتقديم المستندات اللازمة، وفي حالة مراجعة شكواه وثبوت صحتها يحصل على ما فاته بأثر رجعي لمدة 6 أشهر. وأضافت أن شكوى المواطن مسموعة ونبحثها ونرد عليها، ونشارك المجتمع المدني في مراقبة ما يردنا من شكاوي. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إن أهم الظواهر التي رصدها المركز المصري للبحوث الاجتماعية مؤخرا في أخلاقيات المصريين، هي العنف في المنزل وما بين الشباب وبعضهم، فضلا عن التنمر وارتفاع معدلات الطلاق. وأضافت أن ارتفاع نسب الطلاق والخصومة بين الزوجين من الظواهر الاجتماعية التي جرى رصدها مؤخرا، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا عبارة عن حكام وراء شاشات وهناك الكثيرون يقومون بالتنظير فقط، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الزواج المبكر يترتب عليه مشكلات تتعلق بالطلاق. وحول مدى نجاح حملات تنظيم الأسرة، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي عند الحكم عليها بشكل منفرد ستكون الإجابة إننا بحاجة إلى المزيد من تلك الحملات، بالإضافة إلى حملات ميدانية، وتوفير أطباء وطبيبات لبعض المناطق المترامية، وهو ما يحدث، ويجب ارتباط التوعية الاجتماعية مع الدينية، لافتة إلى أن حملة "جوازها قبل 18 يضيع حقوقها" حققت صدىً كبيرًا.