بدأت منذ قليل، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر النقابات الفرعية للأطباء والتي تستمر فعالياته على مدار يومين، بمشاركة النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية بالمحافظات، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الأطباء خلال جائحة كورونا. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر العديد من القضايا المهمة للأطباء والوسط الطبي. وقال نقيب الأطباء حسين خيري، إن النقابة تستأنف تنظيم مؤتمرالفرعيات بعد انقطاع سنوات بسبب جائحة كورون، لافتا إلى أنه رغم الجائحة لم يتوقف التواصل بين النقابة العامة والفرعيات وكان هناك اجتماعات مستمرة خلال الجائحة. وأكد خيري، على أهمية صدور توصيات من المؤتمر محدودة حيث يسهل تنفيذها. وقال أحمد حسين الأمين العام المساعد للنقابة، إن المؤتمر ينص على انعقاده قانون نقابة الأطباء ولائحته التتفيذية، مؤكدا أن أهمية المؤتمر لا تقتصر فقط على تقارب ودمج النقابات الفرعية بل تكمن أهميته في مناقشة قضايا الساعة والتي تهم الأطباء وإصدار توصيات في نهاية المؤتمر بصددها يتم العمل علي تنفيذها. وأكد أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء، ضرورة وجود علاقة وإستراتجية واضحة بين النقابة العامة والفرعيات وكذلك اصدار توصيات في نهاية المؤتمر تكون قابلة للتنفيذ. وأشار محمد فريد أمين عام النقابة، إلى أن ورش عمل المؤتمر تم إختيار موضوعاتها بعناية بناءً على الموضوعات الملحة الحالية التي تهم الأطباء، وكذلك مقترحات النقابات الفرعية والتي سيتم مناقشتها باستفاضة وإصدار توصيات بخصوصها يتم رفعها للمسؤولين. وأعلن مايكل يوسف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر المؤتمر جدول أعمال المؤتمر الذي يضم أربعة ورش أساسية هي الإعتداءات على الأطباء أثناء تأدية عملهم، وعلاقة وفيات الأطباء المتزايدة ببيئة العمل، ومعوقات تراخيص المنشآت الطبية في النقابة ووزارة الصحة، والمعاشات والخدمات الاجتماعية للأطباء، وتنظيم الروابط العلمية والمؤتمرات والورش التعليمية.