أعلن زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، مساء اليوم الإثنين، إضرابًا عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح في العراق. وكان زعيم التيار الصدري، في العراق، قد أعلن في وقت سابق من اليوم الإثنين، اعتزاله النهائي للسياسة، وإغلاق المراكز التابعة له. وقال الصدر في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة تويتر: "ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته..". وتطورت الأحداث في العراق، بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي، وغلق المؤسسات التابعة له. وبعيد قرار زعيمهم، بدء أنصار التيار الصدري التحرك نحو المنطقة الخضراء ببغداد، التي تضم المقار الحكومية الحساسة، حيث اقتحموا القصر الجمهوري. وأعلنت السلطات العراقية إثر ذلك فرض حظر التجول الشامل في العاصمة، من بعد ظهيرة الأربعاء. وقُتل 12 من أنصار مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقيةبغداد، وأصيب نحو 270، بحسب حصيلة أدلت بها مصادر طبية لوكالة الصحافة الفرنسية .