محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال القيادى فى الجهاد بسام السعدى.. ومحامية فلسطينية: الأسير العواودة قد يموت فى أى لحظة أعلن نادى الأسير الفلسطينى، أن مئات من الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بدأوا الخروج من الأقسام والاعتصام فى ساحات السجون فى خطوة تصعيدية ضد قوانين إدارة السجون، جاء ذلك فيما قرر الاحتلال تمديد الاعتقال الإدارى للقيادى بحركة الجهاد الإسلامى بسام السعدى، كما ذكرت محامية الأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة أنه قد يموت فى أى لحظة. وقال نادى الأسير إن المعتقلين فى كافة السجون الإسرائيلية شرعوا فى الخروج من أقسامهم والاعتصام فى الساحات، كجزء من خطوات التمرد والعصيان على قوانين إدارة السجون، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتى ضمن «برنامج تصعيدى» ينفذه الأسرى منذ يوم الإثنين، ضد إدارة السجون إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم. وأوضح النادى فى بيان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن الأسرى قرروا البدء، من الأحد المقبل، بخطوات حل الهيئات التنظيمية فى كل السجون ومن كل الفصائل، الأمر الذى يفرض على إدارة السجون مواجهة الأسرى كأفراد. ويحتج الأسرى على نية إدارات السجون «فرض إجراءات للتضييق على المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون التى يقبعون فيها». ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية نحو 4550. فى سياق متصل، قالت أحلام حداد محامية الأسير خليل العواودة (40 عاما) المضرب عن الطعام منذ أكثر من 160 يوما، احتجاجا على احتجاز إسرائيل له، إنه قد يموت فى أى لحظة، مشيرة إلى أنه يعيش على الماء فقط منذ مارس الماضى حين بدأ الإضراب. واعتقلت قوات الاحتلال العواودة فى ديسمبر 2021، وتحتجزه منذ ذلك الحين من دون تهمة أو محاكمة، وجمّد الاحتلال الإسرائيلى، الجمعة الماضية، الاعتقال الإدارى للعواودة، وذلك بعد نحو أسبوعين على الهدنة فى غزة، لكن متحدثا عسكريا قال إنه ليس مسموحا له بمغادرة المستشفى. وفى أول تصريح له الجمعة الماضية بعد القرار الإسرائيلى، أكد العواودة الذى يزن الآن 40 كيلوجراما أن تجميد الاعتقال الإدارى لن ينهى إضرابه عن الطعام حتى صدور قرار نهائى بالإفراج عنه. إلى ذلك، مددت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية، أمس، اعتقال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، بسام السعدى، حتى الأحد المقبل لاستكمال التحقيق معه.