أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية أن مؤشرات موسم الشتاء المقبل إيجابية، وتوقعت أن ترتفع معدلات الحجوزات من مختلف الأسواق المصدر للحركة خاصة الأسواق التي تعشق السياحة الثقافية. وتدخل السوق اليابانية على خط موسم الشتاء المقبل بعد رفع الحظر عن السوق المصري، إلى جانب انطلاق معرض رمسيس وذهب الفراعنة بالولايات المتحدة، لافتة إلى أن هناك توقعات بزيادة التدفق من إسبانيا وفرنسا وإنجلترا، أي أن هناك 5 أسواق سوف تقدم تدفقات جيدة للمقصد المصري خلال شتاء 2022. وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن التقارير الصحفية التي تصدر حول المقصد السياحي المصري، في إشارة إلى تقرير شبكة "سي إن إن"، الذي أكد أن مصر ضمن أفضل المقاصد السياحية للسفر إليها في خريف العام الجاري، يشجع السائح المرتقب على البحث عن الرحلات التي تتجه إلى المقاصد المصرية عبر شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية. وأضاف عثمان أن مستثمرو السياحة الثقافية حاليا يستعدون لاستقبال الموسم الشتوي، من خلال التواصل مع منظمي الرحلات في الأسواق المصدر للحركة وتسليط الضوء على المقاصد الأثرية والسياحة النيلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتابع أن الرحلات النيلية من أهم وأبرز المنتجات التي يبحث عنها السائح المرتقب خلال زيارته إلى المناطق الأثرية، وحازت على اهتمام شبكة "سي إن إن" خلال تغطيتها، داعيا إلى ضرورة استغلال الفترة القليلة المتبقية من موسم الصيف في الاعداد الجيد لزيادة تدفقات الحركة من مختلف الأسواق. ولفت إلى أن المعرض الحالي معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" الذي انطلق في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة هو فرصة مهمة لزيادة حجم التدفقات من ذلك السوق الذي يعشق الحضارة المصرية، ويقوم بتدريسها ضمن مناهج التعليم لديهم، كاشفا عن أن هناك العديد من المقاصد الأثرية تم ترميمها من بينها معبد دندرة، وهو ما يجعل لدينا فرصة للعمل على زيادة عدد الليالي السياحية لتحقيق معدل دخل أفضل من العملة الصعبة لخزانة الدولة، وخلق مزيد من فرص العمل.