ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن الشرطة الإسرائيلية قد أمرت بإغلاق منظمتين فلسطينيتين في حي "صور باهر" في القدسالشرقية بزعم انتمائهم لحركة حماس. وقال تقرير وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم السبت إن الجيش الإسرائيلي للمرة الثانية في هذا الشهر شن هجوما على مكتب حركة التضامن الدولية التي تعمل في رام الله وصادر جهاز كمبيوتر والملفات، مشيرا إلى إجراء القوات الإسرائيلية 114 عملية تفتيش في القرى والمدن الفلسطينية أغلبها في شمال الضفة الغربية في الفترة من 10 إلى 16 فبراير بالمقارنة بالمتوسط الأسبوعي 103 عمليات تفتيش خلال عام 2009.وأفاد بأن الإدارة المدنية الإسرائيلية قد نفذت أمر إزالة ل 5 ينابيع للمياه ومضخات و3 غرف تقع في منطقة ج بالضفة الغربية ويستخدمها المزارعون على أساس موسمي في منطقة الباسا غرب بلدة اذنا في محافظة الخليل بسبب عدم وجود تصاريح للبناء. وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي سلم أمرين بإخلاء لأسرتين فلسطينية مكونة من 27 فردا في مجتمع إبزيج في منطقة طوباس على أساس أن منازلهما تقع في منطقة خصصها الجيش الإسرائيلي لأغراض التدريب.كما أبلغت السلطات الإسرائيلية أسرة مكونة من 6 أفراد في قرية الجفتلك بمحافظة أريحا بترك منازلهم لصدور قرار بالهدم بسبب عدم وجود تصريح للبناء وتعد هذه الخطوة تجديدا لأمر الهدم الذي صدر من الإدارة المدنية الإسرائيلية في عام 2006. وذكر تقرير أوتشا أن السلطات الإسرائيلية قامت بإزالة 44 بناية من بينها 24 سكنية في منطقة "ج" بالضفة الغربية منذ بداية هذا العام مما نتج عنها نزوح 109 فلسطينيين بالمقارنة بالمتوسط الأسبوعي ب 16 بناية عام 2009، مشيرا إلى قيام المستوطنين الإسرائيليين ب 7 هجمات في الأسبوع السالف ذكره نتج عنها إصابة فلسطينيين.كما قامت مجموعة من المصليين اليهود بمصاحبة الجيش الإسرائيلي بتخريب مدرسة للبنات في مدينة نابلس، حيث كسروا النوافذ وثقبوا خزانات المياه وذلك خلال زيارة قاموا بها لموقع دينى مقبرة يوسف " طبقا لما قالته المصادر الفلسطينية، ولكن الجيش الإسرائيلي أنكر الحادث.وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي أعاد بناء القاعدة العسكرية في منطقة عش الغراب بالقرب من بيت ساحور في بيت لحم التي تم إخلائها في أبريل عام 2006، مشيرا إلى أن لجنة شديما اليهودية حاولت وضع يدها على المكان سعيا منها لبناء مستوطنة فيها. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أغلق إحدى نقاط الجدار العازل للصيانة وهى نقطة رأس عطية في 15 فبراير مما نتج عنها منع 65 طفلا فلسطينيا من الذهاب إلى مدارسهم الواقعة في مدينة قلقيلية وبلدة حبلة وقد حاول الأطفال استخدام بوابة حبلة ولكن الجيش منعهم وطالبهم باستخدام نقطة تفتيش شمال قلقيلية ولكن الأطفال رفضوا ذلك لمعرفتهم بأنهم سيتم تفتيشهم وتأخيرهم عن الذهاب إلى المدرسة. وأشار التقرير إلى إن السلطات الإسرائيلية بدأت العمل في إعادة مسار قطاع من الجدار العازل بالقرب من قرية بلعين تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية الذي صدر منذ عامين ونصف الذي حكم بأن المسار الحالي غير قانوني ويتسبب في أضرار للفلسطينيين وقد أيدت المحكمة المسار الجديد الذي لا يمر على الخط الأخضر ولكن يقع بالكامل في الضفة الغربية مما سينتج عنه حصول الفلسطينيين على مساحة تقدر ب 650 دونما من الأرض على الجانب الغربي من المسار السابق، مشيرا إلى أن استمرار عزل 1300 دونم من الأراضي عن القرية.