قال تقرير للامم المتحدة اليوم ان الاوضاع في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية شهدت تصعيدا خطيرا في الاسبوع الثالث من الشهر الحالي، على خلفية القرار الاسرائيلي بهدم 22 منزلا فلسطينيا في القدسالشرقية. وتوقع تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) ان تؤدي عمليات الهدم هذه الى عملية تهجير قسري لنحو 500 شخص في القدس.
وكانت لجنة التخطيط المحلية الصهيونية في القدس قد وافقت على مخطط قدمه رئيس بلدية منطقة البستان فى حى سلوان بالقدسالشرقية يتم بمقتضاه هدم 22 مبنى فلسطينيا فى القسم الغربى من المنطقة من أجل إفساح المجال أمام إقامة مناطق ترفيهية ومبان تجارية وسكنية مختلفة.
ولفت إلى أن مجموعة من المستوطنين الصهاينة قد أعلنت عن نيتها توظيف شركة أمن خاصة من أجل تطبيق أوامر الطرد الصادرة ضد أربع عائلات فلسطينية يبلغ عدد أفرادها 40 شخصا بزعم أن العائلات تسكن فى (ملكية يهودية)، إلا إذا أخلت هذه العائلات منازلها حتى الرابع من يوليو المقبل.
وأوضح تقرير أوتشا أن الشرطة الصهيونية أمرت هذا الأسبوع بإغلاق جمعية إيلاف بالقدسالشرقية التى تقدم الدعم المالى لطلاب الجامعات بزعم صلتها بحركة حماس، وبالرغم من هذا الأمر سارى المفعول لمدة شهر واحد فإن الشرطة تدرس تمديده لمدة عام.
ووفقا للتقرير، أوقف الجيش الصهيونى أعمال البناء التى تتم على طريق زراعية فى المنطقة (ج) فى قرية قلقيلية لعدم وجود ترخيص ، ويهدف هذا المشروع الذى تموله منظمة دولية إلى مساعدة ما يقرب من 100 مزارع فلسطينى على الوصول إلى أراضيهم.
وأضاف "أنه لايزال معظم سكان غزة يعانون من انقطاع التيار الكهربائى لفترات تصل ما بين 8 إلى 12 ساعة يوميا وهو الأمر الذى يؤثر على جميع مناحى حياتهم اليومية بصورة بالغة بجانب تأثيره على تأمين الخدمات الحيوية مثل كامدادات المياه وخدمات معالجة وإزالة مياه المجارى والعلاج الطبى" ، مشيرا إلى أن واردات غاز الطهى لا تلبى الحاجة حيث تراجعت الواردات بشكل طفيف من 949 طنا مقابل 979 طنا.