انطلقت صباح اليوم الأربعاء، فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمحافظة الإسكندرية ل 60 مؤذنًا من محافظاتالإسكندرية والبحيرة والقاهرة الكبرى، والذي يستمر على مدار يومين الأربعاء والخميس 17 و18 أغسطس. وقال سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، إن المساجد أصبحت مصدر إشعاع وتثقيف وتنوير، وجذب لأنظار العالم إلى الاهتمام بتجربة وزارة الأوقاف المصرية الرائدة، موضحًا فضل المؤذنين عند الله، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "الْمُؤَذِّنونَ أطولُ الناسِ أعناقًا يومَ القِيامةِ". من جهته أكد عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدًا في النهوض بالوطن ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأنها تسعى بكل قوة وجدية إلى الارتقاء بمستوى جميع العاملين بوزارة الأوقاف، وأن هذا المعسكر يمثل خطوة هامة في الاهتمام بالمؤذنين وتدريبهم. ولفت جلال محمد محمود غانم مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن الأذان شعيرة من شعائر الله (عز وجل) يقول الله (تبارك وتعالى): "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ". وأوضح أن من آداب الأذان الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وحسن الصوت، مع صقل الموهبة باستمرارية التعليم والتدريب وتنمية موهبة الصوت الحسن، ومن جمال التشريع الإسلامي أن شرع للمسلم الأذان والإقامة، حيث أراد الصلاة حتى يشهد له كل من سمعه يوم القيامة.