قال الدكتور أيمن نور الرئيس السابق ومؤسس حزب الغد، إنه سيزور الدكتور محمد البرادعى فى منزله، الثلاثاء المقبل، وأضاف نور، الذى زار أمس محافظة بورسعيد، لنيل دعم أعضاء حزبه، فى انتخابات الرئاسة المقبلة: «زيارتى لبورسعيد تعد الثانية، فى إطار حملة طرق الأبواب لدعمى فى الانتخابات». وأجرى نور جولة ميدانية بمدينة بورسعيد، التقى خلالها العديد من المواطنين. وأكد أيمن نور أنه سيقدم برنامجا انتخابيا جديدا خلال الأشهر المقبلة ابتداء من مواقف الحزب الليبرالية التى ترتكز على مبدأ الطريق الثالث وتراعى البعد الاجتماعى والخصخصة العاقلة التى تهدف إلى تطوير كفاءة الإدارة ولا تعتمد على نهب الشعب، مضيفا أنه اختار أمس الأول الخميس لزيارة مدينة المحلة الكبرى لأنها تصادف ذكرى مرور سنة على خروجه من السجن، وأنه قرر أن يبدأ حملته الانتخابية منها بعد أيام من اختياره من قبل الهيئة العليا لحزب الغد بالإجماع كمرشح للحزب فى الانتخابات الرئاسية 2011، كما بدأ أول مؤتمراته الانتخابية من المحلة أيضا فى الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2005. وأشار نور فى المؤتمر الذى عقده بفندق عمر الخيام بالمحلة إلى أن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون بمثابة رئيس مؤقت لفترة انتقالية يتم فيها إصلاح الحياة السياسية والدستور، مؤكدا أن حزب الغد قد دعا الدكتور محمد البرادعى للانضمام إلى الحزب ويكون مرشحا للحزب، لافتا النظر إلى أنه فى حال موافقته سوف يتم عرض ترشيحه على الهيئة العليا للحزب وإذا وافقت سأتنازل عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية لأن معيار الاختيار فى حزب الغد يتم بشكل ديمقراطى. وقال إنه كلف شباب حزب الغد باستقبال الدكتور البرادعى فى مطار القاهرة. وأكد نور أن حزب الغد ضد فكرة التوريث فى عمومها، وأنه يعتقد أن حسنى مبارك قد ورث الحكم دون الرجوع لرأى الشعب وأن المادة 76 تمنح له الحق فى احتكار السلطة. وأضاف نور أن مصر تعانى حالة من الفشل منذ سنوات عديدة ووصلت بها الأوضاع إلى درجة التأزم ووصل الفساد إلى حد يفوق الخيال، مبديا دهشته من وجود أزمة فى اسطوانات الغاز فى الوقت الذى نصدر فيه الغاز إلى إسرائيل بأبخس الأسعار، مؤكدا أن هناك أرقاما زائفة تعلنها الأجهزة الحكومية مثل التقرير الأخير للبنك المركزى الذى أكد خلاله زيادة الدين الخارجى لمصر إلى نحو 32.8 مليار دولار متجاهلا فى حساباته الديون الخاصة لبعض رجال الأعمال التى تدخل الحكومة طرفا فيها كضامن.