«نور»: «البرادعى» ليس منافساً.. ولو قرر الترشح للرئاسة عن «الغد» سأتنازل له فوراً

زار الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، فجأة مدينة بورسعيد صباح أمس، وأدى صلاة الجمعة فى مسجدالرحمة بحى شرق بعد أن كان مقرراً لها فى بورفؤاد، وسار فى شارع البازار، أكثر شوارع المدينة ازدحاماً، وقابلته إحدى السيدات، قائلة: «العيشة غالية فى البلد دية يا دكتور».. بعدها توجه نور إلى مدينة بورفؤاد، حيث التقى مع أبنائها فى حوار مفتوح.
وقال نور ل«المصرى اليوم» إن سياسة طرق الأبواب دخلت مرحلتها الثانية، وسيتم فيها التركيز على دعم ترشحه لانتخابات الرئاسة عن حزب الغد.
وبرر عدم مشاركته فى استقبال الدكتور محمد البرادعى بوجود ارتباطات مسبقة مع أبناء بورسعيد لا يمكن تغييرها، لافتاً إلى أن شباب حزب الغد توجهوا إلى المطار لاستقبال البرادعى.
وقال نور إن الدكتور البرادعى ليس منافساً بل شريك وإنه سيتوجه لزيارته الثلاثاء المقبل، فى منزله لمساندته فى الترشح للرئاسة والسعى لتغيير المادة 76 من الدستور.
كان نور زار مدينة المحلة الكبرى بالغربية، أمس الأول، لافتتاح مقر الحزب بميدان الشون، وعقد مؤتمراً صحفياً بأحد الفنادق بحضور إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد.
وطالب خلال زيارته للمحلة برقابة قضائية ودولية على الانتخابات، معلناً تنازله الفورى عن خوض الانتخابات فى حالة ترشح الدكتور البرادعى من خلال «الغد» وليس كمرشح مستقل.
وعن موقفه من القضايا العمالية وعمال كتان طنطا والاعتصامات المتكررة أكد «نور» أنه ممنوع من مزاولة عمله كمحام أو الظهور فى الإعلام وأنه يعتزم إرسال محامين من مكتبه لرفع قضايا للعمال.
ورداً على سؤال عن وجود ضغوط أمريكية وراء ترشحه، أكد أنه تلقى 3 دعوات للسفر إلى أمريكا، وأنه رفض مقابلة أى مسؤول بها، وتمت دعوته من قبل مؤتمر لا يحضره غير الرؤساء، وطلب وقتها موافقة النائب العام ولكن طلبه قوبل بالرفض.
وقال: لا علاقة لى بالرئيس أوباما وليس له أى دخل فى خوضى الانتخابات المقبلة، فالديمقراطية مطلب مصرى وليس طلباً أمريكياً، مشيراً إلى أنه لو سافر أحد أمناء الأحزاب إلى أمريكا سيقولون عنه عميل لكن لو سافر جمال مبارك فالأمر سيكون مختلفاً.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفى خرج نور فى مسيرة فى شوارع المحلة سيراً على الأقدام إلى ميدان البندر وشارع الحنفى والعباسى القديم وشارع أبوالفضل والشون وشارع العباسى الجديد ومنطقة الجمهورية والسبع بنات ومنشية البكرى وصافح المواطنين الذين فوجئوا بوجوده، وانتهت المسيرة فى منتصف الليل.