تشهد كواليس ماسبيرو اليوم اجتماعا مهما ستتحدد على نتائجه التصورات النهائية لشكل برنامج «هنا القاهرة» الذى سيحل محل برنامج التوك شو اليومى «البيت بيتك» اعتبارا من 15 مارس، فى حضور فريق العمل فى البرنامج الجديد وقيادات فى ماسبيرو. ومن أهم الموضوعات التى سيتم حسمها اليوم هو اسم المذيعة التى ستشارك فى تقديم حلقات البرنامج، وتعد أقرب المرشحات للانضمام للفريق هى المذيعة منى الشرقاوى والتى تلقى دعما كبيرا من محمود سعد، ومن قيادات فى ماسبيرو، بينما يرشح رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون اسمين آخرين هما هبة الأباصيرى ومريم أمين، وهناك اقتراح أن تشارك منى الشرقاوى فى اليومين المخصصين لمحمود سعد على أن يتم الاستعانة بمذيعة أخرى فى باقى أيام الأسبوع ولكن يتوقف هذا الحل على قدرات المسئولين فى ماسبيرو على التفاوض مع المرشحات على الأجر المناسب، والذى لا يشكل عبئا على ميزانية الإنتاج، كما سيتم بحث الفكرة المطروحة بتخصيص فريق إعداد خاص بالحلقات التى سيقدمها محمود سعد. وحول اسم «هنا القاهرة» أبدى مسئولون فى قنوات مودرن الرياضية تحفظهم على استخدام الاسم الذى كان عنوانا لبرنامج رياضي شهير قدمه الإعلامي علاء صادق على القناة لفترة طويلة، فيما أكد عادل المصرى نائب رئيس قطاع القنوات المحلية أن «هنا القاهرة» كان اسم أحد البرامج المسائية فى القناة الثالثة، وأنه استمر على شاشة القناة سنوات طويلة، فيما أبدى بعض الإذاعيين اعتراضهم على استخدام شعار الإذاعة المصرية الشهير كاسم لبرنامج تليفزيوني، وتساءلوا عن سر اختيار الاسم الذى كان أول كلمات تنطلق عبر الأثير باسم الإذاعة المصرية، وهل يعنى تحويله إلى إحدى مفردات الشاشة انتهاء زمن الإذاعة المسموعة. على الجانب الآخر، بدأ العد التنازلى لبرنامج البيت بيتك الذى يقدم حلقته الأخيرة فى العاشرة من مساء الأحد 28 فبراير، وفى خط مواز لهذا العد يتناقص حجم الإعلانات بنسبة تصل إلى 50%، وبعد أن كان البرنامج يحقق 20 دقيقة فى اليوم كمتوسط، أصبحت الإعلانات فى الحلقات الأخيرة لا تتجاوز 10 دقائق.