تحميل أول سفينة نقل حبوب تستأجرها الأمم المتحدة من أوكرانيا

مع تصاعد التوترات جراء قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في أوكرانيا، ظهرت مؤشرات تبعث على التفاؤل على الساحل، حيث بدأت السفن، التي يتم تحميلها بحبوب ظلت عالقة بموانئ أوكرانيا على البحر الأسود لفترة طويلة، في تصدير السلع التي تشتد الحاجة إليها، اليوم الجمعة.
وغادرت أول سفينة شحن محملة بقمح منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا ميناء تشورنومورسك الأوكراني اليوم الجمعة، في بداية صادرات القمح من تلك الدولة المعروفة بأنها سلة خبز أوروبا.
وحتى الآن، لم يتم تحميل سوى منتجات الذرة ودوارالشمس منذ استئناف صادرات الحبوب.
وقالت وزارة الدفاع التركية على تويتر اليوم الجمعة، إن السفينة سورموفسكي 121 سوف تنقل أكثر بقليل من ثلاثة آلاف طن من القمح إلى تركيا.
وفي نفس الوقت، سوف تغادر السفينة ستار لورا ميناء بيفديني الأوكراني. وقالت الوزارة إن السفينة سوف تنقل أكثر من 60 ألف طن من الذرة لإيران.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة البنية التحتية الأوكرانية المغادرة، وأعلنت وصول سفينتين أخريين للتحميل.
وفي المجمل، غادرت 14 سفينة على متنها أكثر من 430 ألف طن من الشحنات الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود منذ الأول من أغسطس بموجب اتفاقية تصدير للحبوب بوساطة دولية.
وفي مؤشر آخر، يبعث على الأمل، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الجمعة، إن أول سفينة لبرنامج الأغذية العالمي "سيتم تحميلها قريبا لتغادر ميناء أوديسا (الأوكراني) إلى إثيوبيا".
وتم استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عقب توصل أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، بهدف مواجهة النقص الحاد في الغذاء، بوجه خاص في الدول الأشد فقرا في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث تلوح المجاعة في الكثير من المناطق.
وكتب ميشيل على تويتر أن "تعاون جميع الأطراف الفاعلة أساسي" من أجل تطبيق الاتفاق ومكافحة الجوع.
وكتب وزير البنية التحتية الأوكراني أوليكساندر كوبراكوف عبر تويتر أنه من المقرر أن تنقل السفينة التي استأجرتها الأمم المتحدة، وتحمل اسم "بريف كوماندر" 23 ألف طن من الحبوب.