شعبة بيض المائدة: أسعار الأعلاف تهدد الإنتاج ونطالب وزير التموين بوضع ضوابط لتلك الزيادات

قال أحمد نبيل عبدالله، نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن هناك جهودا كبيرة من جانب وزارة التموين لمحاولة ضبط وتخفيض أسعار البيض بالأسواق المحلية خاصة بعدما ارتفع سعر الكرتونة إلى 85 جنيها للمستهلك.
وكان وزير التموين، ذكر أن الوزارة في القاهرة تعاونت مع منتجي البيض، للاتفاق على الحصول على طبق البيض بسعر يتراوح ما بين 54 و56 جنيهًا، وعرضه في المنافذ بسعر 59 و60 جنيهًا للمواطن، وذلك من خلال تصريحات تلفزيونية الثلاثاء الماضي.
وأشاد نبيل، بتلك الخطوة، لافتا إلى أنه لم يتم الاتفاق على التوريد ولم يتم التواصل مع الوزارة حتى الآن، مشيرا إلى أن تلك الجهود هدفها توفير تلك السلعة بسعر مناسب للمستهلك.
وطالب نبيل، بتحديد سعر مدخلات الإنتاج إذا تم تحديد سعر بيع الدواجن في المزرعة، موضحا أن تلك النقطة بأن آليات عمل السوق الحر يكون سعر السلعة متروك للعرض والطلب فقط، ولكن عند تحديد سعر السلعة، يجب تحديد سعر مدخلات الإنتاج وحساب تكلفة عادلة للمنتج حفاظا عليه من الخروج من الصناعة.
كما تسائل: "كيف نحصل على الأعلاف بالسعر الذي يحدده العرض والطلب، ونبيع البيض بسعر محدد؟"، مشيرا إلى أن السعر المحدد يقل عن تكلفة الإنتاج بنسبة كبيرة.
وبحسب نبيل، استقرت أسعار البيض في المزرعة خلال تعاملات اليوم، حيث سجل سعر البيض الأبيض 50.5 جنيه في المزرعة، والبيض الأحمر ب 56.5 جنيه، و58.5 جنيه لكرتونة البيض البلدي.
وسجل سعر طن الذرة في تعاملات اليوم 9000 جنيه، ووصل سعر كسب الصويا إلى 13 ألف جنيه، وتجاوزت الردة ال7 آلاف جنيه، وفقا لنائب رئيس شعبة بيض المائدة.
وقال نبيل، إن المنتجين يتعرضون لخسائر فادحة تجعلهم يتعثرون عن سداد ديونهم، مضيفا أن هناك حالة خروج جماعي لدى المنتجين من السوق، مرجعا ذلك إلى الخراب الشديد الذي يتعرض له المنتج، مطالبا بسرعة إيجاد الحلول للحفاظ على توافر السلعة داخل الأسواق المحلية.
وأكد أن هناك أزمة أكبر من ارتفاع أسعار الأعلاف وهي قلة توفرها من الأساس، مطالبا سرعة تدبير مستندات التحصيل لاستيراد الأعلاف وتوفيرها بشكل كافي في الأسواق مما سينعكس بشكل إيجابي على المستهلك.