ذكرت رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، أن كل الآثار المتبقية في البلاد التي ترجع إلى العصر السوفيتي سوف يتم تفكيكها أو نقلها لمكان آخر. وقالت كالاس في تالين اليوم الخميس، "لقد تقرر الأمر الرئيسي، يجب إزالة الآثار السوفيتية من الأماكن العامة، وسوف نفعل هذا في أقرب وقت ممكن". وأضافت أن توقيت إزالة الآثار والترتيب المتبع لتلك العملية سوف يتوقف على الاستعداد والتخطيط اللوجيستي من جانب المدن والبلديات. وبحسب كالاس، لايزال هناك ما بين 200 و400 أثر يرجع للعصر السوفيتي في إستونيا. وعقب الاحتلال التناوبي من جانب الاتحاد السوفيتي وألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت إستونيا إلى جانب لاتفيا وليتوانيا، جزءا رغما عنها من الاتحاد السوفيتي حتى 1991. وبدأ الناس في التجمع عند دبابة تذكارية مثيرة للجدل بالقرب من بلدة نارفا الواقعة على الحدود الاستونية الروسية في شرق البلاد أمس الأربعاء، بعد شائعات أن الأثر الحربي الموضوع على قاعدة مرتفعة، سوف يُزال. واعترض المسؤولون في البلدة التي يبلغ تعداد سكانها 60 ألف نسمة وأكثر من 90 % منهم من العرقية الروسية، على نقل الدبابة. ,أضافت كالاس "الدبابة هي سلاح قاتل وليس تذكارا . ونفس الدبابات تستخدم حاليا لقتل الأشخاص في شوارع أوكرانيا". يشار إلى أن نحو ربع سكان إستونيا من العرقية الروسية، والكثير منهم لديهم صلات أسرية مع روسيا. وتظهر استطلاعات الرأي أن بعضهم يدعم إستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغزوه لأوكرانيا.